أمين خلف الله- غزة برس:
قبيل جلسات الاستماع التي ستعقد في إطار المحكمة العليا التاريخية حول قانون إلغاء سبب المعقولية، وفي ضوء المفاوضات حول حل الوسط التي تفجرت منذ ذلك الحين
قال نتنياهو إنه يريد للتوصل إلى اتفاقات، بينما قال عضو الكنيست بيني غانتس إن دعوة نتنياهو تهدف إلى تأخير الوقت وهي “مجرد تلفيق”.
في الاستطلاع الذي نشرته القناة 12 العبرية الليلة الماضية (الجمعة) سئل المستطلعة أراءهم من تصدق أكثر؟ وشهد 51% من المستطلعين أنهم يصدقون غانتس، و33% بنتنياهو، و16% قالوا إنهم لا يعرفون.
سئل المستطلعة أراءهم ما الذي يعتقدون أنه يحفز ممثلي الجمهور – مصلحتهم الشخصية أم مصلحة البلد؟ وأفاد 60% من أفراد العينة أن مصلحة نتنياهو الشخصية هي التي تحركه، مقابل 34% قالوا إن مصلحة البلاد هي في مقدمة اهتماماته.
قال 44% من المستطلعة أراءهم أن المصلحة الشخصية لزعيم المعارضة لبيد هي التي تحركه، مقارنة بـ 37% الذين شهدوا أن المصلحة العامة هي الدافع الوحيد لزعيم المعارضة بيني غانتس. – حيث يعتقد 55% من الجمهور أنه يقدم مصلحة الوطن قبل مصلحته الشخصية، مقابل 26% فقط يعتقدون أن مصلحته الشخصية تأتي أولاً.
كما سئل نفس السؤال ناخبي الليكود، حيث يعتقد 31% منهم أن نتنياهو يفضل مصلحته الشخصية، و64% يقولون إنه يفضل مصلحة الدولة.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
السؤال التالي هل تعتقدون أنه يجب على الحكومة والكنيست الالتزام بقرار محكمة العليا؟ قال 49% من أفراد العينة أنه يجب الالتزام بالحكم، و29% قالوا إنه لا يوجد مثل هذا الالتزام.
من بين ناخبي الليكود – 43 % الذين يقولون بعدم وجوب الالتزام بالحكم، و29% – أقل من الثلث يقولون بوجوب الالتزام بالحكم.