أمين خلف الله- غزة برس:
يدرس سلاح جو الاحتلال عملية تقصير دورة الطيارين بسبب النقص الهائل في القوى العاملة بسبب الأزمة المتواصلة جراء إجراءات نتنياهو لإضعاف القضاء
وبحسب القناة ال 12 العبرية بدأت مدرسة الطيران التابعة لسلاح جو الاحتلال في تحديد الطيارين المتميزين خلال الدورة وتقصير تدريبهم حتى ينتقلوا بسرعة أكبر إلى الطائرات المقاتلة المتقدمة.
على الرغم من أن العملية بدأت قبل عدة أشهر، فقد تم الترويج لها مؤخرا بعد أن أعلن الآلاف من أفراد الطاقم الجوي، بما في ذلك أكثر من 500 طيار تشغيلي في الاحتياط، أنهم لا يعتزمون التطوع للخدمة.
ويهدف التدريب المعجل إلى التعويض عن النقص في الضباط ذوي الخبرة، سواء كمدربين في مدرسة الطيران أو كطيارين تشغيليين.
يحاول سلاح جو الاحتلال بطرق متنوعة البدء في سد الفجوات التي قد تنشأ في المستقبل القريب والبعيد بعد توقف التطوع من قبل الكثيرين في سلاح الجو، وفهم أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحا.
في الأسبوع الماضي، اعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد دانيال هاجري بأن بعض تشكيلات سلاح الجو قد تضررت بسبب إجراءات نتنياهو لإضعاف القضاء. وقال هاجري ” هناك أضرار محدودة لبعض التشكيلات في سلاح الجو الأمر أكثر وضوحا”.
“على سبيل المثال، مدرسة طيران. هي المكان الذي يصل إليه جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 49 و60 عاما. حيث يقومون بتدريب الطيارين، وقد قرر عدد كبير منهم عدم المجيء. هل هذا يعني أن مدرسة الطيران لا تعمل؟ إنها تعمل، ولكن مع مرور الوقت، فإن الأشخاص ذوي الخبرة الكبيرة في المعرفة هم الذين سيضرون بجودة طيران الطيارين الجدد “.
وتحدث قائد سلاح جو الاحتلال اللواء تومر بار يوم الجمعة مع حوالي 60 من جنود الاحتياط من مختلف التشكيلات، وأكد أن “هناك ضرر عميق في سلاح الجو “.
في أعقاب هذا التصريح، بادر نتنياهو إلى اجتماع عبر الهاتف معه ومع رئيس الأركان، وخلال المحادثة قال نتنياهو لرئيس الأركان: ” “إن الجيش المسيطر على الدولة، وأنتم تمسون بقدرات الردع. لماذا تصدرون مثل هذه التصريحات؟
وعندما طلب نتنياهو من هاليفي نفي التصريحات حول تضرر كفاءة الجيش رد عليه هاليفي: “لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي عندما تكون الكفاءة قد تضررت”.
رئيس الموساد لا يستطيع ان يعطي التزامات شخصية بالموضوع الإيراني
“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية
ووصفت المصادر الحاضرة في الاجتماع العاجل الذي عقده نتنياهو أمس الأحد مع قادة أجهزته الأمنية بأنه محبط حيث كان لدى الحاضرين انطباع بأن موقف نتنياهو لا يزال كما هو وأن خطوة جذرية فقط هي التي يمكن أن توقف الضرر الذي يلحق بالكفاءة
وحذر مصدر أمنى في وزارة جيش الاحتلال من أن تراجع كفاءة الجيش، مع التركيز على القوات الجوية، أصبحت اعتبارا مركزيا في أي موافقة على خطة عملياتية، ويتعمق الضرر مع مرور الوقت”.