غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله – غزة برس:
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي الى زيادة في خطوات تمرد الطيارين والاحتياط من عدد من الوحدات القتالية الذين أعلنوا عن رفضهم للخدمة العسكرية احتجاجا على انقلاب نتنياهو
وبحسب القناة ال 13 العبرية يعتزم الطيارون تكثيف إجراءاتهم بعد التقدم المحرز في التشريع الذي يلغي أسباب المعقولية، الأمر الذي سيتطلب من رئيس أركان جيش الاحتلال وقائد القوات الجوية أن يقررا ما إذا كانا سيتخذان إجراءات تأديبية. وتقدر مصادر أمنية: “الأرقام سترتفع”. واعترفت القيادة السياسية: “ليس هناك شك في أن الاحتجاج في الجيش الإسرائيلي هو جزء مركزي من صنع القرار فيما يتعلق بالتشريعات”.
رئيس الموساد لا يستطيع ان يعطي التزامات شخصية بالموضوع الإيراني
“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية
وكانت حكومة نتنياهو سابقا قد جمدت انقلابها القضائي بسبب الخوف من المس بالأمن القومي والاحتجاج الذي تغلغل في سلاح الجو والمتطوعين – الذين يشكلون قوة كبيرة في طاقم الطيارين – مؤقتا ووعد، خاصة باللغة الإنجليزية، بالسعي لتحقيق إجماع واسع.
وفي الوقت نفسه، يستعد الجيش الإسرائيلي لأسبوع متوتر وتصعيد في احتجاجات طياري الاحتياط. وفي مساء الخميس، ذكرت القناة العبرية أن الطيارين يعتزمون تكثيف إجراءاتهم بعد التقدم المحرز في التشريع الذي يلغي أسباب المعقولية للقراءتين الثانية والثالثة.
وفي الوقت نفسه، هناك منظمة تضم 600 ضابط ومقاتل من دورية مظليين يدعمون تدابير عدم الإبلاغ عن الخدمة الاحتياطية لأعضاء استطلاع المظليين.
وذكرت القناة 13 أيضا أن مسؤولي الأمن لديهم بالفعل معلومات حول عدد محدود إلى حد ما من أفراد القوات الجوية، بعضهم طيارون، الذين أعلنوا أنهم لن يحضروا الأسبوع المقبل. هؤلاء هم أفراد القوات الجوية الذين تلقوا بالفعل لتاريخ معين. من المحتمل أن تأتي الذروة في الأيام القليلة المقبلة.
ويشير التقييم بين المسؤولين الأمنيين – المهنيين والسياسيين على حد سواء – إلى أن الأرقام سترتفع الأسبوع المقبل. ويراقب الجيش الإسرائيلي هذه الأرقام على أساس يومي.
واعترفت القيادة السياسية: “ليس هناك شك في أن الاحتجاج في الجيش الإسرائيلي هو جزء مركزي من صنع القرار فيما يتعلق بالتشريعات”.
