غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
قالت ليئا غولدين، والدة الملازم هدار غولدين الأسير لدى المقاومة في غزة منذ 9 سنوات حول التهديدات الموجهة إلى نتنياهو: “بالنسبة لي، إنه استفزاز وتلاعب، لا أريد التعليق عليه على الإطلاق. أدعو نتنياهو: أعيدوا لأطفالنا. هذه هي فرصتك”.
وبحسب القناة ال 13 العبرية ذكرت الرسالة اسم هدار غولدين وذكرت أنه يجب على نتنياهو إعادة جثمانه في أقرب وقت ممكن. وشددت ليا غولدين على أنه بالنسبة لها، كان هذا مجرد استفزاز وأن ما كان مهما بالنسبة لها هو تصريح ابنتها التي تعلم أطفالها وفقا لقيم يوني نتنياهو.
وسئلت غولدين أيضا عن ابنتها، شقيقة هدار، التي تحدثت مع نتنياهو الخميس. وقالت: “هذا هو أصعب يوم، 9 سنوات من عملية الجرف الصامد، في أدنى مكان ممكن. بعد سلسلة من انقطاع الغاز في غزة، وإطلاق سراح شقيق قائد الخلية الذي قتل واختطف هدار، وهو اجتماع صعب للغاية مع ممثل الجيش الإسرائيلي. وصلنا إلى جبل هرتسل، لمدة 8 سنوات تقريبا لم ندخل الحدث لأنه بالنسبة لنا، لم تنه قصة هدار مع الجرف الصامد”.
وأضافت “وجدنا أنفسنا في قفص – إذلال رهيب. الأسوار تحيط بنا، محاطة بعشرات من ضباط الشرطة، وجميع ممثلي الجمهور يناورون لعدم مقابلتنا. كانت أييليت في الداخل، نفس الأشخاص الذين أرسلوا هدار إلى غزة لا ينظرون في أعيننا. بعد الحفل كنا لا نزال ننتظر هناك، قاموا بتوجيه السيارات من الاتجاه الآخر حتى لا ننظر إلى النوافذ السوداء”.
قالت ليا عن لقطات لابنتها، أييليت، وهي تصرخ في نتنياهو في المراسم في جبل هرتسل. “أييليت هي هدار بالضبط، وهي أكبر منه ب 12 عاما، ولديها ابن تخرج من دورية جفعاتي. إنها صهيونية، مقاتلة، ملح الأرض ولا يمكنها فعل ذلك”. “قلبي ينفطر عندما أسمعها”،
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
“هدار في غزة لأسباب خاطئة ويمكن إعادته كل يوم. نحن أناس تعلمنا أنه ليس لدينا خيار للتخلي عنه. بالنسبة لنا، فإن المهمة هي استعادة هدار وسنفعل كل شيء. صعوبة رؤية رئيس الوزراء الذي أرسل هدار إلى غزة بوعود تتجاوز الحدود ولا يفعل شيئا”.
يوم أمس، أقيمت مراسم إحياء ذكرى جنود جيش الاحتلال الذي قتلوا في العدوان على غزة في 2017 في جبل هرتسل في القدس، بحضور نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت ورئيس الكنيست أمير أوحانا. هذا العام، كان هناك وجود ضئيل للآباء الثكلى، وكان على منظمي الحفل ملء الصفوف الأمامية بالجنود.
ولدى مغادرته نتنياهو المكان، انتقدته أييليت غولدين: “لقد تخليت عنهم لمدة تسع سنوات، أنت مذنب”. وأضافت الأخت الثكلى: “رئيس الوزراء، لديك المسؤولية. باسم هذا الحشد المقدس – اليهودية والإسرائيلية هي قيمنا. ما هي قيمك يا رئيس الوزراء؟ لقد ذهب أخوك إلى أقاصي العالم. أنا أربي الأطفال في ضوء قيم أخيك. انظر في عيني. ما هي قيمك؟ أنتم تتخلون عن الجنود والمدنيين، أنتم مذنبون”
