أمين خلف الله- غزة برس:
كشف تحقيق مجلة الإيكونوميست عن تقدم كبير للجمهورية الإسلامية في تخصيب اليورانيوم فمن ناحية، ادعى أحد الخبراء أنها قادرة على إنتاج قنبلة “عند الطلب”، ولكن من ناحية أخرى، يجب أن تمر بعدة مراحل أخرى من أجل الوصول إلى أسلحة نووية.
بعد خمس سنوات من انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، كشف تحقيق نشر يوم الأربعاء في مجلة الإيكونوميست البريطانية أن إيران وسعت بشكل كبير قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وتجري مناقشات في كيان العدو على خلفية هذا التقدم، وبعد نشر صور الأقمار الصناعية مؤخرا والتي تكشف عن منشأة نووية جديدة تقوم إيران ببنائها على عمق 80 متر تحت الارض
التقرير الذي نقلته القناة ال12 العبرية جاء فيه أن إيران تمتلك حاليا يورانيوم مخصب بنسبة 60٪. في حين أن مستوى التخصيب المطلوب للقنبلة الذرية هو 90٪. بمجرد أن تصل إيران إلى هذا المستوى، ستكون قادرة على إنتاج 3 قنابل نووية.
ووفقا للمفتش النووي الأمريكي السابق ديفيد أولبرايت، فإن إيران قادرة على إنتاج أسلحة نووية “عند الطلب”، مما يعني أنها إذا رغبت في ذلك، يمكنها القيام بذلك.
لذا فان مسألة الجدول الزمني لإنتاج القنبلة النووية الإيرانية معلقة في الهواء. وفي حين أن مهمة تخصيب اليورانيوم قد اكتملت تقريبا، لا تزال إيران بحاجة إلى إنتاج رأس حربي نووي قادر على حمل صاروخ بعيد المدى.
في كيان العدو ووفقا لتقييمات الاستخبارات العسكرية ” أمان” وخبراء آخرين، يمكن لإيران أن تجمع مثل هذا النظام في غضون عامين، إذا لم يوقفها أحد.
تقرير مجلة الإيكونوميست يأتي على خلفية تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد أمس الأربعاء إغلاق تحقيقين في بقايا اليورانيوم التي عثر عليها في مدينة مارين
ماذا ستفعل إسرائيل؟
وتساءلت القناة العبرية في تقريرها ماذا يمكن أن تفعل إسرائيل بهذا التطور المقلق. هل ستبقى على نهج عملياتها التخريبية والاغتيالات التي تنفذها في ايران مع جهود وضغوط دبلوماسية على الولايات المتحدة وعلى اطراف دولية وإقليمية.
و يبدو أن كيان العدو يركز على الاستعداد لشن هجوم على ايران ويهتم بخلق قدرة تهديد حقيقية ضد إيران وإمكانية تحقيقها.
كما انه من الواضح للعدو الإسرائيلي أن مثل هذه الخطوة ستؤثر أيضا على الجانب الآخر من الحدود، مثل حزب الله، على سبيل المثال، وبالتالي فإن الاستعدادات في مثل هذه الحالة هي لمواجهة متعددة الجبهات.
ودار نقاش معمق بمشاركة وزراء حكومة نتنياهو قبل يومين ، تم فيه عرض كل المعلومات الاستخباراتية عليهم، واطلعوا على كل الإمكانيات والسيناريوهات والحالات والردود وحضر جميع الوزراء عدا بن غفير
بالإضافة إلى ذلك، أجرى وزير جيش العدو غالانت أمس نقاشا مع القيادة الأمنية استعرضوا فيه جميع السيناريوهات وكيف سيكون الرد في ضوء التطورات الجديدة
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
يشار الى أن جيش العدو ينفذ منذ عدة أيام مناورة القبضة الساحقة والتي ستستمر لمدة أسبوعين وشارك فيه قائد القيادة المركزية الأمريكية، والذي تم تنفيذه بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
قبل حوالي أسبوع ، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن إيران تبني منشأة نووية جديدة. تقع المنشأة على عمق 80 مترا تحت الأرض، وتم بناؤها بطريقة تلقي بعلامة استفهام كبيرة على إمكانية مهاجمتها، حتى لو تم استخدام القنابل الأكثر تطورا لضرب أهداف تحت الأرض، حتى تلك التي بحوزة الولايات المتحدة.