ترجمة أمين خلف الله
إسرائيل اليوم/ يوأب ليمور
حذر رئيس الموساد ، ديدي برنيع ، مساء (الخميس) من أن إيران ستعمل على تعميق علاقاتها العسكرية مع روسيا ، وأضاف أن الاحتجاجات تتحدى النظام في طهران.
وقال برنيع في حفل توزيع اوسمة التميز على 12 موظفا في الموساد ، والذي أقيم مساء اليوم في منزل رئيس الدولة أنه في الأشهر الأخيرة نلاحظ عمليات خطيرة ، ومهددة ، وبعضها عمليات تحد من جانب إيران . وقال إن إيران تقوم بالتطرف والمحاولات المتزايدة لتنفيذ عمليات إرهابية نقوم بصدها كل يوم في جميع أنحاء العالم. ولا نتفاجأ بجرأة النظام الإيراني في حين أن أحد أذرعه يرسل دبلوماسيين إيرانيين إلى فيينا للتفاوض على اتفاق مع القوى ، يقوم ذراع آخر لها بإرسال إرهابيين إيرانيين لقتل الأبرياء في جميع أنحاء العالم .
قال بارنيع إن إسرائيل تحذر ايضا الآن من نوايا إيران المستقبلية ، التي تحاول إخفاءها – لتعميق وتوسيع إمداد روسيا بالأسلحة النووية المتطورة ، والنية لتوسيع مشروع تخصيب اليورانيوم ، ونواياها تكثيف هجماتها على الدول الإسلامية الصديقة في المنطقة بشتى الطرق.
وقال سيستمر الإيرانيون في التظاهر بأنهم دولة طبيعية ، وفي نفس الوقت سينفذون سياسة التدمير والإرهاب والإيذاء الوحشي لمواطنيهم ، فقط من أجل بقاء النظام . هل هذه هي الدولة التي يهتم العالم الحر بتوقيع اتفاقية معها ؟ ستبقى أعيننا مفتوحة ، وسنكون في حالة تأهب مضاعف ، وسنتأكد من أن إيران ليس لديها سلاح نووي ، ليس في السنوات القليلة المقبلة بل أبدًا. هذا هو التزامي وهذا هو التزام الموساد ”
كما قال برنيع إن الاحتجاجات الشعبية في إيران المستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر منذ وفاة الشابة ماسية أميني – لم تضعف. “لقد اختار النظام التعامل مع الاحتجاجات بإطلاق النار العشوائي على النساء والفتيات وحتى الأطفال. المئات يقتلون في الشوارع ، بلا حول ولا قوة ولا دفاع . اقدر هنا بأن المتظاهرين فقدوا خوفهم . لدينا دليل واضح على أن الاحتجاجات المستمرة تتحدى النظام في طهران . ونرى بوضوح أن النظام الذي يفترض أن يكون قوياً متفاجئ وخائف .
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
وأضاف رئيس الموساد أن منظمة الموساد تعمل على “إقامة تحالفات مع دول إسلامية أخرى ليس لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها، وذلك “من أجل خلق قوة مضاعفة تسمح لنا بالتصرف بفاعلية وقوة في مواجهة مختلف التحديات المشتركة. أرى أهمية كبيرة في دور الموساد لتمهيد الطريق للتطبيع والسلام مع دول أكثر في المنطقة وخارجها .