غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
تبقى 7 أيام حتى اليوم (الأحد) حتى انتهاء التفويض لرئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة. خلال الأسبوع المتبقي ، من المتوقع أن يعمل نتنياهو ليتغير رئيس الكنيست وأن يعزز تشريعًا يسمح بفترة بالسماح لرئيس شاس أرييه درعي ان يكون وزير . وفقًا للتقديرات ، قد يطلب نتنياهو من الرئيس هرتسوغ تمديد التفويض ، بسبب العراقيل التي يواجهها في طريق توقيع اتفاقيات الائتلافين مع الشراكة بالكامل للحكومة.
انتهى حزب الليكود تقريبًا من جمع التوقيعات ليقوم بتغيير رئيس الكنيست ، عندما وقع جميع الشركاء في الائتلاف على الاقتراح ، باستثناء يهودت هتوراة. وسيتم تقديم الطلب بهدف استبدال عضو الكنيست ميكي ليفي برئيس دائم ، والذي لن يعارضه الائتلاف الجديد. بعد أن أعلن رئيس الكنيست الحالي أنه لا ينوي تأخير استبداله ، من المتوقع أن يقدم الرئيس المؤقت ، في أسرع وقت ممكن ، التعديلات التشريعية المطلوبة من قبل شركاء التحالف.
ومن أهم التعديلات التشريعية العديدة تعديل البند 6 من “القانون الأساسي: الحكومة” – والذي سيسمح لرئيس حزب “شاس” أرييه درعي بالعمل وزيراً في الحكومة المعينة. وقد قدم عضو الكنيست موشيه أربيل من حزب الدرعي طلب تعديل القانون.
الاتفاقيات الموقعة
حتى الآن ، الأحزاب التي وقع نتنياهو معها اتفاقيات ائتلافية هي الصهيونية الدينية ، عوتسما يهوديت ونوعام. وفقًا لاتفاق الائتلاف بين الليكود وحزب نوعام ، سيتم تعيين عضو الكنيست آفي ماعوز وزيراً في مكتب رئيس الوزراء – وسوف أن يكون مسؤولاً عن وحدة البرامج الخارجية وتعزيز الشراكات في وزارة التربية والتعليم. هذه وحدة تسمح سلطتها بإضافة محتوى إثرائي في المدارس خارج المناهج الدراسية العادية.
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
وكتب في الاتفاقية الموقعة مع حزب الصهيونية الدينية أن الحزب سيتولى وزارة المالية بالتناوب ووزارة الهجرة والاستيعاب ووزارة المهام الوطنية. علاوة على ذلك ، سيكون وزير من الحزب وزيرا في وزارة الجيش مسئولا عن الاستيطان في الضفة الغربية وستولى عضو كنيست من الصهيونية الدينية منصب نائب وزير ،وايضا ستولى منصب رئيس لجنة الدستور والقانون والعدالة والخدمات الدينية الذي من المتوقع أن يقود إصلاح النظام القانوني في الكنيست ورئيس لجنة الإصلاحات.
وسيتم تعيين عضو الكنيست ايتمار بن غفير الذي يترأس حزب عوتسما يهوديت في إطار الاتفاق مع الحزب “وزير الأمن القومي” ووزير الأمن الداخلي بصلاحيات موسعة. بالإضافة إلى ذلك ، سيتسلم عوتسما يهوديت حقيبة النقب والجليل و “الصمود الوطني” ومناصب وزير التراث ونائب وزير الاقتصاد ورئيس لجنة الأمن الداخلي ورئيس لجنة مؤسسة إسرائيل بالتناوب.
الاتفاقيات التي لم يتم التوقيع عليها بعدالأحزاب المتشددة – شاس ويهدوت هتوراة – حاضرة في غيابها عن قائمة الأحزاب الموقعة على اتفاق ائتلافي مع الليكود. وفي الأسبوع الماضي هاجم مسؤولو يهدوت هتوراة الاتفاقات التي تم توقيعها والتي عكست حالة الاحباط وقال لقناة ال12 العبرية
“يبدو أن ترتيب أولويات الليكود هو الصهيونية الدينية أولاً ، ثم شاس ثم يهودت هتوراة. دعهم يديروا بأنفسهم. لقد أخذوا سلطاتنا في الأمور الدينية ، وأفرغوا وزارة شؤون القدس ، ويعتقدون أنهم سيشتروننا بالفتات ، وهذا لن يحدث “.
في محادثة جرت بين رئيس حزب شاس أرييه درعي ونتنياهو الأسبوع الماضي ، سمعت اصوات عالية. وكان من المتوقع أن يوقع درعي اتفاقية ائتلافية ، لكن الحزب زعم أنه في اللحظة الأخيرة انتزع منه الصلاحيات التي وعدت به في المحادثات.
وقال درعي في محادثة أجراها مع رئيس الليكود الأسبوع الماضي: “لقد استجبنا لطلباتكم. لقد تخليت عن الكنز الذي كان قريبًا من قلبي ، ثم تخليت عن النقب والجليل للسماح بالتوقيع مع عوتسما يهوديت. أنت تكرر الملخصات الخاصة بك “.
تقسيم الحقائب في الليكود والاقتتال حزبي
بعد تعيين رئيس جديد ودائم للكنيست ، سيحاول نتنياهو تفكيك مجموعات الضغط داخل الليكود ، بقيادة مجموعة يسرائيل كاتس ، والتي تضم أيضًا ديفيد بيتان ودودي أمسالم.
بينما يبدو أن تعيين عضو الكنيست يوآف جالانت في منصب وزير الجيش وتعيين ياريف ليفين في منصب وزير القضاء يبدو أنهما من التعيينات المغلقة ، فإن يسرائيل كاتس وأمير أوحانا مرشحان لتسلم الحقيبة الخارجية – الحقيبة الأخرى. تركت في يد الحزب.
