أمين خلف الله- غزة برس:
تحدث رئيس شعبة الإستخبارات حاليفا عن الموقف الأمريكي من النشاطات الإسرائيلية ضد النووي الإيراني وقال ان الدولة الوحيدة التي تعمل ضد العدوان الإيراني هي إسرائيل. ماذا سيقرر المستوى السياسي هنا في مواجهة التوصيات؟ ليس من واجبي التقييم. إسرائيل تتصرف بمفردها وتتخذ قرارات تتعلق بأمنها القومي. هناك دعم أمريكي وليس دعم فعلي – سنسمي ذلك صمت الموافقة . تتفهم واشنطن أن طهران تشكل تهديدًا للنظام العالمي بأسره. إذا اضطررنا الى تدمير القدرات النووية الإيرانية من خلال الوسائل الهجومية – سأكون سعيدًا إذا وققت الولايات المتحدة إلى جانبنا “.
وتطرق حاليفا إلى الجبهة الشمالية والعلاقة بين حزب الله وإيران. وقال إن حزب الله ونصر الله لم يعودا منذ فترة طويلة وكلاء لإيران بل هما جزء أساسي من عملية صنع القرار فيها . النقاش لم يعد حول حامي لبنان أو الشيعة – حزب الله هو المحور . عندما كنا نستعد في الأشهر الأخيرة للمعركة حول اتفاقية الحدود البحرية كان الإيرانيون منشغلين في تسريع تحويل الوسائل إلى حزب الله.
وبشأن دعم الجمهورية الإسلامية لروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا ،قال حاليفا سيظل الإيرانيون يطلبون أشياء من موسكو مقابل عمهم – من المعلومات الاستخبارية ابى الوسائل القتالية و الأنظمة. و أتوقع أن تكون الطلبات كثيرة. في الإدارة اللينة للمنطقة آمل أن يعرف الروس نتيجة لسياسة إسرائيل أيضًا كيف يوازنوا جزءًا من المكافأة التي سيقدمونها للإيرانيين. في النهاية ، لروسيا مصالحها الخاصة التي لا تتطابق أحيانًا مع المصالح الإيرانية . انا لا أرى في هذا الوقت تدخل في حرية اسرائيل في العمل في مواجهة الحاجة العملياتية الملحة في الساحة الشمالية .
ايران
قال رئيس شعبة الإستخبارات الجنرال أهارون حاليفا اليوم (الإثنين) إن إيران ” تتسلى ” بفكرة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90٪ ، وقد قال ذلك في مؤتمر لمعهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب . وقال هكذا يبدأ الأمر ، هم يقومون بخطوة ويرون كيف سيكون رد فعل المجتمع الدولي ، وقال حاليفا “أتساءل بين نفسي ما الذي سيفعله العالم عندما يأتي خبر التخصيب بنسبة 90٪.في هذه المرحلة ، سنستنفد المناقشات حول إنشاء موطئ قدم في المجال النووي وندخل في مناقشات حول دولة على حافة النووي .وأضاف إنها سنوات قليلة أو حتى أشهر حتى بحدث ذلك . وبحسب قوله فإن إيران سوف تنتخذ خطوات مهمة بشأن هذه القضية إذا أدركت أن السباق النووي سيخدمها : وقال أقدر في هذه المرحلة أن الزعيم الإيراني يعتقد أن هذا سيلحق ضررا بإيران ولكن الشيء الأكثر استقرارا هنا هو عدم الاستقرار .وقال حاليفا في تقديري أن الوقت الذي سيواجه فيه المجتمع الدولي أكبر اختبار له يقترب ، وان لحظات القرار الصعبة تقترب ، كما زعم حاليفا أن اقتحام النظام الإيراني النووي لا يخدم النظام بل يعرضه للخطر . وقال ينجح الإيرانيون في إحراز تقدم كبير في المشروع النووي دون إثارة غضب الغرب. منذ بداية العام تم تنفيذ ما يقرب من مائة نشاط حول هذا الموضوع
وبحسب قوله ، قد تحرز إيران تقدمًا في المشروع النووي أيضًا فيما يتعلق بأجهزة الطرد المركزي المتطورة والمنشآت النووية وانه كانت هناك في الساعات القليلة الماضية وفي اليوم الأخير تصريحات حول الخطوات التي يعتزم الإيرانيون اتخاذها .
وقال أيضا أن هناك حسب رأيه إمكانية لفتح حوار حول اتفاق نووي محسن مع إيران بشروط “مختلفة تماما. لكنه حذر من أنه مع زيادة الضغط على إيران وكذلك الضغط الداخلي ، يصبح رد الفعل الإيراني أكثر عدوانية وبالتالي يجب أن نتوقع مثل هذه الردود في المنطقة والعالم بأسره”.
بالفيديو: سرايا القــدس تنشر لحظة استهداف جيّب للاحتلال بصاروخ موجه شرق غزة
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
بالإضافة إلى ذلك ، أشار حاليفا إلى التوترات بين إيران وإسرائيل. وقال إنها في صراع مباشر معنا وهم ينظرون إلينا على أننا العدو رقم 1 بالنسبة لهم . طهران هي المشكلة رقم واحد اليوم بالنسبة لإسرائيل والمنطقة بأسرها ، ويتضح ببطء انها ايضا مشكلة للعالم بأسره . ومع ذلك لست مقتنعًا بأن الدخول في مواجهة مباشرة معها هو الشيء الصحيح في هذه المرحلة. وهذا يتطلب تسريع بناء القوة في الجيش الإسرائيلي والموساد .
وكشف رئيس شعبة الإستخبارات قائلا نحن نلاحظ بصمات إيرانية في الساحة الفلسطينية وليس في غزة فقط . وإذا استمروا في تمويل وتحفيز ودفع الإرهاب الفلسطيني في الضفة الغربية ، فقد يتحدى ذلك إسرائيل. في هذا السياق لندن و نابلس وجنين واحدة في نظر الايرانيين .