ساعات قبل انطلاق انتخابات الاحتلال للكنيست غدا الثلاثاء ومنظومة الاحتلال الأمني ترفع مستويات التأهب لديها الى مستويات قصوى وفقا للقناة ال13 العبرية
وقعت عدة عمليات خلال الساعات الماضية كان ابرزها مقتل المستوطن رونين حنانيا وإصابة 4 أخرين من بين احد كبار المستوطنين في كريات اربع في الخليل والتي نفذها الشهيد محمد الجعبري وفرضت قوات الاحتلال إغلاق شمل كل مداخل الخليل وتبحث عن شريك لمنفذ العملية
ووقعت عمليات اطلاق نار في عدة مناطق الضفة الغربية وبالقبر من بني نعيم في محافظة الخليل بعد عملية الشهيد الجعبري
وقالت إذاعة جيش الاحتلال : في أعقاب عملية كريات أربع سيتم نشر سريتين من حرس الحدود في الساعات المقبلة لتعزيز منطقة الخليل، كما يدرس الجيش تعزيزات إضافية للمنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة
وبالأمس وقعت عملية دهس لجنود لجيش الاحتلال في منطقتين مختلفين وقالت قناة كان: “العملية جرت في مكانين أولاً قام الشهيد بركات عودة في بلدة العيزرية شرق القدس بدهس جنود داخل موقف انتظار الحافلات بالقرب من النبي موسى ثم واصل سيره حتى مفترق مستوطنة الموغ وقام بدهس اثنين آخرين، حيث بلغت الإصابات أربعة ما بين متوسطة وخفيفة”.
وذكر موقع 0404 العبري بانه مسلحين فتحو النار تجاه قوة للجيش في منطقة بيت فوريك بالقرب من نابلس الليلة
ووضع الاحتلال منظومته الأمنية والعسكرية في حالة تأهب قصوى بعد ورود إنذارات كبيرة بوقوع عمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه كما طالبت شرطة الاحتلال المستوطنين بحمل السلاح تحسبا لوقع عمليات من قبل الفلسطينيين يوم الانتخابات واعلن جيش الاحتلال بانه سيفرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وعلى المعابر التي تؤدي الى قطاع غزة مساء اليوم الاثنين وسيتمر الأغلاق حتى غداة يوم الثلاثاء وحسب تقييم منظومة الاحتلال الأمنية
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
ووفقا لألون بن ديفيد المحلل العسكري للقناة ال13 العبرية بان هناك معلومات حول العديد من المنظمات – فروع “عرين الأسد” ، والتي تخطط لتنفيذ عمليات
وقال المراسل العسكري لموقع القناة “12” العبرية، نير دفوري: “تصاعد العـمليات الفلسطينية وسخونة الوضع الأمني خلال اليومين الماضيين يثير مخاوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عمليات جديدة ملهمة قد يتم تنفيذها يوم الانتخابات الإسرائيلية”. مشيرا الى أن “الخشية من عـمــليـة قادمة دفعت الاحتلال لتعزيز قوات الجيش في الخليل والتي أصبحت مرة أخرى منطقة حساسة ومتفجرة، أكثر مما كانت عليه”. كما أن هناك استعدادات متزايدة في القدس
كما أن “المناطق التي جرت فيها العمليات في اليوم الأخير تثير قضية مقلقة، وهي أن العـمليات لم تعد تقع فقط في جنين ونابلس وشمال الضفة، بل باتت تتجه جنوباً نحو الخليل وأريحا”.
المصدر/ الهدهد