علمت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية أن فريق العدو الذي يدير المحادثات على الحدود البحرية مع لبنان إمكانية إحالة الاتفاق إلى موافقة سرية من قبل مجلس وزراء العدو ، قبل عرضه على الجمهور
وفقًا للوائح الحكومة ، عند التوصل إلى اتفاقية دولية مع دولة أخرى ، يجب على الوزير الذي صاغ الاتفاقية وضعها على طاولة الكنيست لمدة أسبوعين. ثم يتم تقديمه إلى الحكومة للموافقة عليه. ومع ذلك ، في حالات خاصة ، تسمح اللوائح للوزير المختص بتجنب الكشف عن الاتفاقية للجمهور والاكتفاء بموافقة المجلس الوزاري للشئون الأمني والسياسية عليها.
وبحسب المادة 10 من اللوائح “يجوز لرئيس الوزراء أن يقرر ، لأسباب خاصة تتعلق بأمن الدولة و / أو علاقاتها الخارجية ، أن معاهدة دولية معينة ستعرض للموافقة عليها أمام اللجنة الوزارية للأمن القومي ، بدلاً من عرضها على الحكومة” ،.
وبحسب المصادر يدرس المستوى السياسي أيضًا إمكانية تحديد إجراء توزيع المياه الاقتصادية بين إسرائيل ولبنان ، على أنه “ترسيم حدود” وليس “تحديد حدود” ، بهدف تجنب الحاجة إلى الموافقة على الاتفاقية في استفتاء.
حسب القانون الأساسي للعدو :حول الاستفتاء الشعبي والذي تمت الموافقة عليه في عام 2014 ، بان أي موافقة على اتفاقيات ذات علاقة بإدارة منطقة ما أو التنازل عنها لدولة أخرى يتطلب الموافقة في استفتاء ما لم تتم الموافقة عليه بأغلبية 80 عضوا في الكنيست “.
والمحادثات بين كيان العدو ولبنان على الخط الحدودي للمياه الاقتصادية يقودها الوسيط الأمريكي عاموس هوخستاين.
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026
و أكد مسؤولون في لبنان وكيان والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة أن الاتفاقات باتت قريبة. وبحسب التقارير ، فإنها ستشمل تنازل من قبل العدو فيما يتعلق بالخط الحدودي الأصلي الذي طالب به مما سيمنح لبنان حصة كبيرة من حقل غاز محتمل يقع في المنطقة المتنازع عليها.
وقال سفير كيان العدو السابق لدى الأمم المتحدة ، داني دانون من الليكود ردا على ذلك أن “لبيد يقود اتفاق استسلام لحزب الله. إنه يعلم أن الجمهور ليس معه ، وبالتالي يروج سرا ، من خلال خدعة قانونية ، لاتفاق سابق يتخطى الكنيست وإرادة الجمهور. في يوم من الأيام سنستيقظ ونكتشف أن لبيد قد وقع بالفعل اتفاقية مع لبنان تتخلى فيه عن حقل غاز بمئات المليارات من الدولارات وتشكل سابقة خطيرة لمفاوضات مستقبلية بشأن الحدود البحرية.
المصدر/ الهدهد