غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
حذر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر اليوم (الأربعاء) من أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب (حتى 60٪) زاد وتجاوز الكمية التي تُعرف أحيانًا بأنها كافية لصنع قنبلة نووية.
وبينت قناة كان العبرية بان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60٪ -قد زاد منذ التقرير الأخير في مايو 2022 ، بما يقدر بـ 12.5 كيلوغرامًا ، ليبلغ 55.6 كيلوغرامًا. .
وطبقا لبعض التعريفات ، إذا تم تخصيب اليورانيوم بالكمية الحالية ، فسيكون ذلك نظريا كافيا للوصول إلى قنبلة نووية
وبحسب تعريف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فإن هذه الكمية هي 42 كيلوغراما ، ومن حيث إجمالي مخزون اليورانيوم المخصب (ليس بالضرورة يصل إلى مستويات تخصيب 60٪) ، فمنذ تقرير مايو تشير التقديرات إلى أن إيران زادت هذا المخزون بمقدار 131.6 كيلوغرامًا ، مما يجعله يقارب 4 أطنان.
ويشير التقرير أيضًا إلى أن إيران تواصل انتهاك القيود الرئيسية الواردة في الاتفاقية النووية لعام 2015.
و إذا تم تجديد الاتفاقية النووية ، فسيتعين عليها تقديم سجلات شاملة للوكالة – مما قد يضيف إجراءات رقابية إلى البرنامج النووي الإيراني.
ومع ذلك ، يذكر التقرير أنه حتى لو تم تحقيق السجلات الإيرانية وإجراءات الرقابة ، فستظل هناك تحديات كبيرة فيما يتعلق بالقدرة على التحقق من مخزون إيران من أجهزة الطرد المركزي.
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
يتناول الجزء الثاني من التقرير تحقيقات الوكالة الطويلة الأمد في المواقع النووية الإيرانية غير المعلنة.
و كما ورد في التقرير السابق ، يُلاحظ أيضًا أن إيران لم تقدم بعد إجابات موثوقة فيما يتعلق بمصدر مخلفات اليورانيوم التي عثر عليها في ثلاثة مواقع نووية غير معلنة.
وجاء في الجزء الثاني من التقرير: “لا يزال المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) يشعر بقلق متزايد من أن إيران لا تتعاون مع الوكالة فيما يتعلق بقضايا المراقبة والإشراف خلال الفترة المعنية ، وهذا يعني أنه لم يتم إحراز أي تقدم. من أجل حل هذه القضايا “.
