غزة برس إعلام بوجه واحد
معاريف/ إريك بندر
في حزبي الأشكناز الحريدية المتطرفة ن ، ديجل توراه وأغودات يسرائيل ، يستمر الجدل المحتدم ، مما يمنع توحيد القائمتين. السبب الرسمي هو الجدل الدائر حول التغييرات في مناهج المؤسسات ” حسيدوت بعلز”(هي سلالة حسيدية تأسست في مدينة بيلز في غرب أوكرانيا ، بالقرب من الحدود البولندية) يعارض الليتائيون المتشددون(هم من اليهود الحريديم الذين لا ينتمون إلى الحركة الحسيدية ) دمج الدراسات الأساسية في مدارس البنين في “حسيدوت بعلز” ، ويزعمون أن هذا استسلام للحكومة ووزارة التعليم وأنه “يبيع القيم للميزانيات”.
ومع ذلك ، في الخلفية يستمر الجدل السياسي الكبير. رئيس ديجل هتوراة موشيه غافني يريد أن يتصدر القائمة ، بينما الرئيس الجديد لاغودات هتوراة يتسحاق غولدكنوبف يدعي أنه وفقًا للاتفاق بين القائمتين – هذه المرة سيكون على رأس القائمة.
في حين أن القائمتين غير قادرتين على حل النزاع وفي الوقت الحالي تعلن كل منهما عن مسيرتها المستقلة ،
وهناك مخاوف متزايدة في مكتب رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو من أن الانقسام بين الأحزاب الحريدية الأشكنازية سيعرض جهود “كتلة نتنياهو” للخطر. “للحصول على 61 مقعدا.
وفقًا لمصادر حريدية متشددة ، التقى نتنياهو هذا الأسبوع مع موتي بلاي ، حفيد الحاخام إدلشتاين ، الزعيم الروحي لديجل هتوراه.
وفقًا للمصادر نفسها ، قال الاجتماع ، من بين أمور أخرى ، أنه منذ أن ادعى رئيس معسكر الدولة ، وزير الجيش بيني غانتس ، أنه يمكنه تشكيل حكومة بممثلين من الأحزاب الحريدية ، يجب إصدار خطاب واضح – ربما في مستوى القراءة الحاخامية – حيث سيتم توضيح أن الأحزاب الحريدية المتطرفة يجب أن تظل موالية لكتلة الليكود وألا توصي بأي مرشح آخر للرئيس.
هذا حتى لو فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة. تقدر المصادر الحريدية أنه على الرغم من موقف الحاخام إدلشتاين الحذر والمريب تجاه نتنياهو ، وخاصة فيما يتعلق بإعلانات الولاء من أي نوع ، هناك احتمال كبير بأن يتم نشر دعوة للذهاب فقط مع نتنياهو في أي نص بشكل أو بآخر.
في الوقت نفسه ، يتابع الليكود بقلق استطلاعات الرأي التي تظهر أن البيت اليهودي والروح الصهيونية لا يجتازان العتبة وقد يحرقان حوالي 3 مقاعد انتخابية من ناخبي اليمين.
يعتقد الليكود أنه إذا لم يقترب حزب أييليت شاكيد من 4 مقاعد خلال أسبوع ، فيجب اتخاذ إجراءات لإجبارها على الانسحاب من السباق. يرفض حزب البيت اليهودي(هبيت هيهودي) الاستسلام ويواصل تجميع قائمة، بعد انضمام الحاخام حاييم أمسالم ، المقدم(احتياط ) المحامي موريس هيرش إلى الحزب مؤخرًا ، وسيتم إدراجه في قائمة الحزب للكنيست الخامس والعشرين.
في غضون ذلك ، يستعد ابير كارا ، العضو السابق في يمينا ، للإعلان عن ترشحه للكنيست الـ25 في الإطار الجديد. حتى أنه قام بتوزيع دعوة لحضور حفل الإطلاق الذي سيعقد يوم الأحد في القدس.
وعلمت “معاريف” أن كارا وافق على جولة مشتركة مع جلعاد ألبير رئيس حزب الحرية(حوفشاه). في غضون ذلك ، تتواصل المناوشات في كتلة يسار الوسط حول مسألة الاتحاد بين حزب العمل وميرتس.
أرسل المستشار القانوني لحزب العمل هذا الأسبوع رسالة تحذير إلى النشطاء الاجتماعيين الذين يقفون وراء الحملة الداعية إلى اتحاد بين الحزبين.
يوم أمس ، أصدرت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي اعتذارًا وقالت: “من المهم بالنسبة لي أن أوضح أن حزب العمل لم يرفع دعوى قضائية ضد النشطاء الاجتماعيين ، ولن يفعل ذلك أبدًا. منظمات المجتمع المدني والناشطون هم أساس ناخبي الحزب.
حالما اتضح أن من يقفون وراء هذه الحملة بالذات هم نشطاء اجتماعيون حريصون على مستقبل البلاد ، أمرت بإلغاء الخطاب على الفور وإبلاغ الكتاب بوقوع خطأ. علاوة على ذلك ، تحدثت أنا وأصدقائي شخصيًا مع الكتاب واعتذرت لهم.
لحسن الحظ ، قبلوا الاعتذار. ليس لدينا سوى الاحترام والتقدير لأولئك الذين تمكنوا بفضلهم من استبدال نتنياهو وتأسيس حكومة التغيير “.
وقالت “اتفقنا على مواصلة العمل بكل قوتنا لزيادة الكتلة وتقويتها حتى نتمكن من تشكيل حكومة أخرى تحمي البلاد وديمقراطيتنا من أولئك الذين يهددونها”.
الحملة التي تطالب ميخائيلي بالانضمام إلى ميرتس يقودها نشطاء سابقون في حركات الاحتجاج ضد زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
وجلسوا امس ودعوا حزب العمل الى “تحمل المسؤولية الوطنية والحفاظ على كتلة التغيير لضمان حكمها، ولسوء الحظ ، اختار حزب العمل أن يلعب لصالح الليكود ، الذي يريد معسكرا منقسما من أجل التغيير. وبهذه الطريقة يصبح نتنياهو رئيسا للوزراء وبن غفير وزيرا للقضاء “.
بدأ حزب يش عتيد ، أكبر حزب في الكتلة اليسارية، حملته التي ستزداد حدة مع اقتراب الأول من تشرين الثاني (نوفمبر). تتم الحملة على رأسين – حملة رئيس الوزراء وحملة الحزب.
ترافق حملة رئيس الوزراء الأحداث الرئيسية التي يشارك فيها يائير لبيد ، وهي ذات طبيعة أكثر شبهاً بالدولة ، بينما من المفترض أن تكون حملة الحزب أكثر إلحاحاً وقسوة. في هذه المرحلة تقرر في حزب يش عتيد عدم “مهاجمة ” حزب العمل وميرتس ، لكن من المتوقع حدوث مثل هذه الخطوة في المستقبل.
في يش عتيد يؤكدون أنهم يهدفون إلى تقليص الفجوة بينهم وبين الليكود ، وكذلك زيادة المسافة بينهم وبين معسكر الدولة.
القرار الاستراتيجي الذي تم اتخاذه في حملة يش عتيد الانتخابية هو عدم مهاجمة غانتس – حتى لا يصبح محط الأنظار.
ستقدم يش عتيد قائمتها للكنيست في احتفال يوم 13 سبتمبر. باستثناء ميشال شير ، التي ستدرج في العشرة الثانية للحزب ، ليس من المتوقع وجود ثورات كبيرة في قائمة الحزب للكنيست الخامس والعشرين.
أما عن الوسط العربي ، فيُعقد اليوم مؤتمر الحركة العربية للتغيير الذي يُنتظر إعادة انتخاب عضوَي الكنيست أحمد الطيبي وأسامة السعدي لرئاسته.
وينعقد مؤتمر “التجمع”(بلد) (التجمع الوطني الديمقراطي )، السبت ، في باقة الغربية للبت في مسألة ما إذا كان سيخوض الانتخابات بمفرده أو ينضم إلى إطار القائمة المشتركة. جاء ذلك بعد أن وردت أنباء أمس عن انفجار في الاتصالات بينها وبين “حداش”(الجبهة الديموقراطية للسلام والمساوة).
60 يومًا حتى انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين – وتستعد الأحزاب المختلفة لتقديم قوائمها إلى لجنة الانتخابات المركزية في 14 و 15 سبتمبر.
حتى الآن ، أخذ ممثلو 30 قائمة استمارات تسجيل من مكاتب لجنة الانتخابات المركزية في الكنيست (في انتخابات الكنيست الـ 24 ، تم التنافس على 39 قائمة ، منها 13 فقط اجتازت نسبة الحسم).
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
من بين القوائم التي اتخذ ممثلوها نماذج للتسجيل ، باستثناء الأحزاب الرئيسية ، حزب القراصنة(هابيراتيم) ، الورقة الخضراء (عليه يروك) ، الكتلة التوراتية (غوش تناخي )، القيادة الاجتماعية(منهيجوت حفرتيت) ، المستقلين الجدد – كاخ حزق(هعتسمائيم هحداشيم-كاخ حزق) ، إسرائيل الديمقراطية الحرة بقيادة إيلي أفيدار ، الحزب الاقتصادي الجديد، بقيادة البروفيسور يارون زيليخا وغيره.
تم الانتهاء من التسجيل لدى مسجل الأحزاب ، في طريقها للترشح للكنيست ، من قبل حزب “شباب مولعة ” برئاسة هدار مختارو لن تتمكن مختار من الترشح للكنيست بسبب صغر سنها ، لكنها أعلنت أن قائمتها ستتضمن مرشحين – “مخلصين لي ، ويمكنني الوثوق بهم”.
حزب آخر في مراحل التنظيم هو حزب “كل مواطنيها ” (كول ازرحياه)، وهو حزب يهودي عربي بقيادة رئيس الكنيست السابق ابرهام بورغ ، والبروفيسور فيصل عزازة والنائب السابق طالب الصانع.
وسيعقد الحزب مؤتمرا أساسيا اليوم في جفعات حبيبة. في هذه المرحلة ، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحزب سيخوض انتخابات الكنيست القادمة.
المصدر الهدهد
