غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
رغم تعهد الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي بأنه في غياب أي حل آخر ، لن يستبعد العمل العسكري ضد إيران. مع الوعد بالالتزام بأمن كيان الاحتلال وعد لإيران بامتلاك أسلحة نووية”. إلا أن رئيس وزراء الاحتلال السابق أيهود أولمرت أكد بان ” إسرائيل ليس لديها قدرة عسكرية على مهاجمة إيران”
وهذا الذي صرح به اولمرت صباح اليوم (الجمعة) ، خلال حديث على إذاعة ى 103 FM
وأوضح أولمرت :”أنه رغم كل التهديدات والكلمات ، لا تملك إسرائيل القوة العسكرية الكافية للتعامل مع إيران: “الأمر غير عملي والجميع يعرفه الأمريكيون والإيرانيون”.
وبحسب أولمرت ، ليس لدى إسرائيل قدرة عسكرية بسبب ظروف موضوعية وليس بسبب نقص القدرة من حيث المبدأ: “دولة إسرائيل لديها قدرات هائلة ، ولكن بسبب مسافات ومدى الطائرات وجميع أنواع الأسباب المتعلقة بهياكل قوتنا ،ولست متأكدا من أن إسرائيل لديها قدرة عسكرية لشن هجوم شامل على جميع المواقع النووية في إيران “.
رغم ذلك ، أصر رئيس الوزراء السابق على أن لدى إسرائيل أدوات أخرى في يديها تمنع الإيرانيين من امتلاك أسلحة نووية، وقال :”منذ عام 2005 ونحن نتدخل بشكل مكثف وبشكل شبه يومي في البرنامج النووي الإيراني واتخذنا إجراءات لن نكشفها هنا، والحقيقة هي أنه عندما كنت رئيسًا للوزراء ، وحتى عندما كنت رئيسًا للوزراء بالوكالة ، تحدثت معي هيئات التقييم المختصة في إسرائيل عن حقيقة أنه في عام 2008 ، في أوائل عام 2009 على الأكثر ، سيكون لدى الإيرانيين قدرة نووية ونحن بالفعل في عام 2022 وليس لديهم قدرة نووية ، ولكن ليس لأنهم لا يريدون ذلك ، ولكن لأنهم تعرضوا للاضطراب في هذه التحركات ، نتيجة الإجراءات التي اتخذت بطريقة فعالة وشجاعة وخيالية للغاية من قبل العناصر التي يعرفون ماذا يفعلون وكيف يفعلون “.
وأضاف: “أبعد من ذلك ، لم نتحدث عنه قط، أنا أؤيد بشدة ممارسة الولايات المتحدة لقدراتها وفي أوقات مختلفة ، كان هذا التعاون مفيدًا جدًا وهادفًا، واذا فعلت ذلك ، فسيكون ذلك مفيدًا للغاية لأن الولايات المتحدة لديها بطبيعة الحال قدرات أكبر، بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الولايات المتحدة أن تمارس سلطتها السياسية في مواجهة الإيرانيين من أجل تأخير تخصيب اليورانيوم وتطوير الأسلحة لسنوات عديدة قادمة.
أوضح أولمرت أنه يجب على إسرائيل مواصلة العمل على جميع المستويات الممكنة ضد إيران ، على الرغم من الوعد الأمريكي بأن إسرائيل لن تُترك وشأنها: وليست هناك حاجة لخلق هذا الذعر الذي تسببه التصريحات على طول الطريق فالإيرانيون ليسوا قريبين من قنبلة نووية، نحن ننسق مع دول مختلفة ، ونتلقى إجراءات تساعدنا، و يمكننا تأخير تقدمهم بشكل كبير، كما يوجد لدينا اختراقات في مجال القدرات الدفاعية والتي لا مثيل لها في العالم. ليس فقط القبة الحديدية ، التي نستخدمها منذ سنوات عديدة ، ولكن أيضًا أنظمة الليزر التي يتم تطويرها “.
واكد أولمرت أنه ليس من الصواب رسم صورة أن إسرائيل بقيت وحيدة في المعركة ، لأن الأمريكيين ما زالوا يساعدون في تمويل المشاريع العسكرية التي يمكن أن تساعد إسرائيل على تحسين قدراتها الهجومية والدفاعية.
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
واعتبر أولمرت ان زيارة بايدن لكيان الاحتلال في خضم حملة انتخابية هي محاولة أمريكية للتدخل لصالح حزب ما في هذه الانتخابات والتي يمثل فيها لبيد رئيسا لحكومة انتقالية
وقال في الماضي ، كانت هناك محاولات من ترامب للتعبير عن دعمه لإحدى الأحزاب ولكن لم يأتي أي رئيس أميركي بنفسه إلى هنا في وجود حكومة انتقالية وهي زيارة تحمل معها في هذا الوقت ومع هذه الحكومة نوع من البيان الذي يقول “هذه المجموعة التي أريد العمل معها”، وهذه رسالة مهمة وانا سعيد بها.
