اضطرت امراة صينة للاعتراف بعلاقة غير شرعية مع رجل اخر غير زوجها بعد اجبارها على اجراء فحص الحمض النووي لطفليها التوام المولدين حديثا
ونشر صحيفة”DAILY MAIL ” ان الزوجين قصدا لمحظة الشرطة حتى يقوما بتسجيل التوأم، وعندها، طولبا بإجراء فحوص الحمض النووي حتى يثبتا بأنهما والدا الرضيعين بالفعل.مما اضطر المراة بالاعترف بخيانة زوجها
فقد لاحظ الوالد الصيني الذي يقيم في مدينة، شيامين، جنوبي شرقي البلاد ان عيون احد التوامين لا تشبه عيون الصينين من ناحية الجفن المزدوج اضافة الى ان الطفل لا يشبهه
ومع حالة الغضب لتي اجتاحت الزوج الا انه ابدى سعادته بحصوله على حضانه ابنه الشرعي من زوجته الخائنة واضاف بان المولود غير الرشعي فهو غير مرحب به
وقال خبراء في علم الاخصاب بان هذا النوع النادر من الحمل يحدث حين تقيم المرأة علاقة جنسية مع رجلين مختلفين قبل تلقيح البويضة أو بعدها في غضون يومين اثنين، لكن احتمال هذه الظاهرة ضئيل جدا بحسب خبراء.
ورغم انه هذه حالة طبية نادرة، الا ان وفي 2014، كان أحد أثرياء مدينة ييوو، شرقي الصين، قد تلقى مفاجأة صاعقة بعدما اكتشف أن واحد من “ابنيه” التوأم ليس ابنه بالفعل.مما دفعه لاجراء فحص الحمض النووي والذ اكد شكوكه
المصدر/ سكاي نيوز عربية