غزة برس إعلام بوجه واحد
امين خلف الله – غزة برس:
في مواجهة اعلامية جديدة قبل الانتخبات الاسرائلية نشر موقع صحيفة اسرائيل هيوم العبرية تحقيق بعنوان”التنافس حول ضبط النفس في الجرف الصامد(2014)” حيث نشرت الصحيفة محاضر مسربة لاجتماع مجلس الوزراء المصغر خلال حرب 2014 وتحديدا الاجتماعات التي تلت يوم الجمعة الاسود( اسر هدار جولدن في رفح)
بعد ثلاثة أسابيع من بدء عملية ( الجرف الصامد ) في قطاع غزة ، بادر ت الامم المتحدة وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي لوقف إطلاق نار انساني لمدة 72 ساعة بين إسرائيل وحماس.
بعد تأكيد ذلك من قبل المجلس الوزاري المصغر ( الكابينت ) ، في الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة ، 1 أغسطس 2014 ، كان من المفترض أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. خرقت الهدنة في أقل من ساعة من قبل حماس ، التي بدأت في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من قطاع غزة.
في نفس الوقت ، في الساعة 09:05 ، هاجمت خلية من حماس والتي -تمترست في نفق- قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقتلت الرائد “بينا ساريل” ورقيب الأركان “ليئل جدعوني” واسرت الملازم “هادر غولدين” في قطاع غزة. بعد ايام أعلن عن مقتل هدار غولدين من خلال الحاخامية العسكرية
بعد عدة أيام قليلة من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى أحداث “الجمعة السوداء” في رفح ، اجتمعت الحكومة في 27 يوليو لتأكيد تفاصيلها.
وصل الى” اسرائيل هيوم” محاضر من الجلسة القبيحة ووفقًا للتقرير ، قدم وزير الدفاع آنذاك “موشيه يعلون” ورئيس الأركان آنذاك “بيني غانتس” دعمهم بوقف اطلاق النار ولم يوضحوا للوزراء المخاطر التي قد تنشأ نتيجة وقف إطلاق النار ، والذي أصبح واضحًا فيما بعد بان وقف اطلاق النار تدميري بشكل خاص.
تفاصيل محضر الاجتماع
غاننتس : “عموما، كل يوم من الهدنة الإنسانية على الاقل ليوم أو يومين ، ويخلق وضعا يكون فيه القوات قادرة على بعلاج المزيد والمزيد من الأنفاق، مع ضغط أقل من حماس، وبالتالي هناك فائدة عملياتية أوصي الحصول على هدنة إنسانية”.
يعلون: “العملية التي نفذت على الارض تعاملنا مع الأنفاق اليوم، وهذا لا يتم تاكيده هنا ، هذا يتم تنفيذه يصبح حتى أكثر من ذلك لماذا لأنه ليس تحت اطلاق النار، القوات ستكون متفرغة أوصي الموافقة على الهدنة.؟..”.
وقال وزير الاقتصاد آنذاك نفتالي بينيت: “ما هي عيوب الهدنة؟ انتم فقط تعرضون الايجابيات ساكون سعيد بسماع اوجه القصور
يعالون: “روبرت ساري” (ممثل الأمم المتحدة في الشرق الأوسط) يدعم الهدنة”.
بينيت: “سألت عن أوجه القصور في الهدنة الإنسانية”.
يعلون: “أرى أن هذا الموقف من الهدنة فقط هو منفعة ولا ارى فيه اي عيوب . واضاف يعالون مستهزئا بسؤال بينيت وأضاف: “إذا أراد أحد أن يحتل غزة ، دعونا نقوم بالنقاش “.
أصرّ بينيت قائلاً: “أنا مندهش من الإجابة” ، لقد فوجئت بالإجابة ، وسألت عن مقابل الهدنة ، كل شيء على ما يرام ، أنتم تقولون إنه لا يوجد مقابل(سعر)، أنت مخطئ ، هناك مقابل ، وووقف الضغط على حماس ثمنه باهظ. جدا ، انتعاش حماس ثمنه باهظ جدا تسلح حماس من جديد ثمنه باهظ هذا مبدأ في الحرب و هو استغلال النجاح “.
وتابع بينيت: “إنه ثمن ضخم عندما يكون لديك خصم ملقى على الالواح(مهزوم)، أنت لا تلتقطه وتعطيه شرابًا ، هذا يسمى استغلال النجاح. وثمن اخر سيدفعه جنودنا وهذا يعرضهم للخطر
وانضم إلى موقف بينيت وزيرا “إسرائيل بيتنا” “أفيغدور ليبرمان” و “إسحاق أهارونوفيتش” ، الذي صوتا ضد وقف إطلاق النار. من ناحية أخرى ، صوت رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع يعالون وجميع وزراء الحكومة الآخرين بالموافقة على قرار وقف اطلاق النار .
بعد الحادث الذي قتل فيه الجنود ، اجتمع مجلس الوزراء مرة أخرى. وفقًا لمحاضر الاجتماعات التي حصلت عليها “إسرائيل هيوم” ، سأل الوزير “جلعاد أردان” “غانتس” : “انتظر لحظة ، فقد مُنع الجنود من إطلاق النار مسبقًا في مرحلة التقدم؟”
غانتس : “سُمح لهم بالرد على النار عندما أطلقت النار عليهم ، وعندما لم يكن هناك عدو ، كان من المحظور إطلاق النار بشكل وقائي. وفي اعقاب ذلك قال أردان إنه لو علم أن جنود جفعاتي مُنعوا من إطلاق النار ، لما صوت لصالح وقف إطلاق النار.
رد قائمة كحول لفان
قالت قائمة “كحول لفان” ردا على التسريبات المثيرة في مجلس الوزراء: “تسرب محاضر من مناقشات مجلس الوزراء واستخدامها المتلاعب كنتيجة للضغط في حملة انتخابية تظهر عدم المسؤولية والضغط والضيق الذي يعاني منه المسربون “.
