قدم معهد الأمن القومي في كيان الاحتلال جملة توصيات موجهة لصناع القرار في الكيان للحد من تدهور الأوضاع والتصعيد الذي تحذر منه الجهات الأمنية، وفق موقع “كيبا” العبري.
التوصيات ليست وليدة اللحظة أو انعكاس للعمليات التي نفذها فلسطينيون خلال الشهر الجاري ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه بل هي نتاج دراسات متخصصة عن نتائج معركة “سيف القدس” التي اندلعت بين المقاومة من جهة والاحتلال من جهة أخرى في مايو من العام الماضي والتي استمرت 11 يوماً، والتي جاءت ضمن الرد الفلسطيني على الاعتداءات التي نفذها الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى والقدس المحتلة.
وشدد معهد الأمن القومي في كيان الاحتلال على ضرورة أن تقوم حكومة الاحتلال في ظل هذه الأوضاع الأمنية الحساسة والعمليات القاتلة في الخضيرة الليلة الماضية والتي سبقتها في بئر السبع قبل أسبوع بان تعمل على منع التصعيد من خلال خطوات مسبقة وحتى تساعد على التخفيف من أي توتر قد يؤدي للتصعيد والمواجهة.
وفيما يلي التوصيات التي قدمها معهد الأمن القومي للعدو:
- تعزيز القوات – تعزيز الانتشار وإثبات وجود القوات الأمنية في القدس والمدن المختلطة.
في الوقت نفسه، لتجنب الاحتكاكات غير الضرورية في القدس وخاصة في المسجد الأقصى، ولتغيير ترتيبات المرور والحياة غير الضرورية- مثل باب العامود عشية “حارس الأسوار”- “معركة سيف القدس”.
2. الفصل بين ساحات العمل المختلفة – القدس، قطاع غزة، الضفة الغربية والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل 1948.
إنجاز حماس الأساسي في” حارس الأسوار” كان الربط بين الساحات وهذا هو اتجاه الجهد الأساسي للتنظيم اليوم.
- الضغط – استخدام الرافعات التي تم إنشاؤها في إطار العلاقات مع دول المنطقة بما في ذلك الأردن، لنقل رسائل ضبط النفس إلى كل من حماس في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية.
-
التحضير للصلوات في شهر رمضان – التنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية لوضع قواعد لتنظيم حركة المصلين المسلمين من الضفة الغربية إلى القدس وسلوكهم في المسجد الأقصى.
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
- القيود على اقتحام اليهود المسجد الأقصى– الإشراف وتقييد اقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان،خاصة في أوقات صلاة المسلمين، ومنع ظهور الشخصيات “المتطرفة” والتي من شأنها إثارة الاستفزازات.
-
تحسين العلاقات مع تركيا– على أساس نية تحسين العلاقات مع كيان الاحتلال، ومن الصواب المطالبة بتأثيرها المعتدل على النشاط الإسلامي في المسجد الأقصى وكذلك على حماس.
https://twitter.com/i/status/1508545289308811267
- نشاط في قطاع غزة– الرافعة المصرية القطرية تبعث إشاراتها بالفعل في قطاع غزة، ومصر وقطر ليستا معنيين بجولة أخرى من الصراع والدمار في قطاع غزة، وجهود ضبط النفس من جانبهما بالتنسيق مع الكيان والذي يظهر بالفعل انفتاحًا في هذا الصدد سيساعد على منع التصعيد.
-
منع تكوين “العصابات اليهودية”– لمنع عصابات من المستوطنين اليهود والتي تهدف لحماية اليهود في المدن المختلطة ( المدن الفلسطينية والتي يسكنها مستوطنون يهود في الداخل المحتل 1948)، بدعوى أن قوات الاحتلال لا توفر ظروف حماية مناسبة لليهود، (مثل كتيبة بارئيل التي أسسها بن غفير).
المصدر/ الهدهد