“اسرائيل اليوم” /حنان غرينوود
أصبحت صواريخ كورنيت المضادة للدبابات أحد أكبر تحديات “الجيش الإسرائيلي” خلال حرب لبنان الثانية، ولم تكن “الدبابات الإسرائيلية” تعرف كيف تتعامل بالضبط مع الأسلحة الروسية، والتي أطلقت ليلاً ونهاراً ومن مسافة بعيدة، وتمكنت من اختراق الحماية، وتم تسجيل عدد غير قليل من القتلى نتيجة لذلك.
بدأت الحرب في أوكرانيا وذكرت وكالة الأنباء الروسية TAS أنه من المتوقع أن يتلقى المظليين الروس قريباً مركبة جديدة مضادة للألغام من نوع BMD تتضمن إمكانية إطلاق النار صواريخ كورنيت القاتلة والتي حصلت على تطوير ضخم.
وأشار مصنعو الأسلحة إلى أن “النظام في المراحل النهائية من اختبارات إطلاق النار، والاختبارات المعملية واختبارات على الطريق في نفس الوقت”.
صواريخ كورنيت مصممة لضرب الدبابات والأهداف الأخرى، ولضرب الأهداف الجوية أيضاً.
يذكر التقرير أن الصاروخ قادر أيضاً على العمل ضد آليات تتمتع بميزة التصدي للصواريخ المضادة للدبابات ولديها نظام دفاع فعال.
كما يُذكر أن النموذج الجديد قادر على الوصول إلى مدى يصل إلى 10 كيلومترات، مقارنة بـ 5،5 كيلومتر في النماذج السابقة، بالإضافة إلى ذلك، سيكون الكورنيت الجديد قادراً على إصابة هدفين مختلفين في وقت واحد وتنفيذ إطلاق نار تلقائي.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
إذا تم استخدام السلاح الذي تمت ترقيته من قبل الروس في المستقبل في الحرب ضد أوكرانيا، فهذه أخبار سيئة للأوكرانيين.
تتضمن دبابة القتال الأكثر تقدماً في الجيش الأوكراني “T-84 Oplot-M” كلاً من الحماية التفاعلية والفعالة، ولكن على عكس نظام ” معطف الريح الإسرائيلي”.
إن النظام المعروف باسم “العاصفة” لا يعترض جسدياً التهديد للدبابة، فالدبابة تحتوي أيضاً على أجهزة تشتيت، مهمتها تعطيل الصواريخ المضادة للدبابات، مثل الكورنيت، لكن نظام معطف الريح لم يثبت نفسه في ساحة المعركة.
المصدر/ الهدهد