غزة برس إعلام بوجه واحد
ان قرار ألمانيا بإلغاء مشروع “نورد ستريم 2” سيضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشدة والاقتصاد الروسي بشدة، فبعد إلغاء المشروع ، الذي لم يبدأ بعد ، ستخسر روسيا مبالغ كبيرة من المال، وفقا لصحيفة معاريف العبرية
وكان من المقرر أن ينقل خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” ، الذي يمتد لأكثر من 1200 كيلومتر تحت بحر البلطيق ، الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا كوسيلة إضافية لتزويد احتياجات الاتحاد الأوروبي من الطاقة بالتوازي مع خط أنابيب “نورد ستريم ” الأصلي ، الذي يعمل منذ عام 2011.
وتبلغ تكلفة المشروع عشرة مليارات يورو – تم دفع نصفها من قبل شركة الطاقة الحكومية الروسية ، غازبروم – اكتملت أعماله في سبتمبر / أيلول الماضي ، لكنها لم تتلق الموافقة على التشغيل بعد.
مارست الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا وبولندا ودول البلطيق ضغوطًا شديدة على ألمانيا لإلغاء المشروع ، الأمر الذي كان من الممكن أن يوفر لروسيا وسائل ضغط إضافية على أوروبا بسبب سيطرتها على إمدادات الغاز.
ومع ذلك ، امتنعت المستشارة السابقة ، أنجيلا ميركل ، وخليفتها أولاف شولتز ، عن اتخاذ الخطوة حتى لا تؤدي إلى تفاقم التوترات والخوف من أن تضر موسكو بالإمدادات الحالية.
بالأمس تقرر تعليق تشغيل الأنبوب، وقد أصدر المستشار شولتز تعليمات لوزارة الاقتصاد الألمانية بضمان عدم اتخاذ أي إجراء لتقديم موافقته في هذا الوقت، واليوم تم إلغاء العقد في محاولة للضغط على الروس ، الذين سيخسرون الكثير من الأموال بعد قرار شولتز.
المصدر/ الهدهد
