أمين خلف الله – غزة برس:
أكد ت وزارة الزراعة بغزة أن معظم الأسعار في غالب أوقات السنة هي مستقرة، ونجد بعض التذبذب، يكون سببه الرئيسي المتغيرات المناخية من حيث ارتفاع الحرارة أو انخفاضها أو متوترات خارجية متعلقة بعدوان وغيرها.
وقال أدهم البسيوني المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزة، خلال حديثه لإذاعة صوت الأقصى صباح اليوم الخميس :” إن الفترة التي يحصل فيها التذبذب في الأسعار تكون ما بين شهر يناير وبداية فبراير فقط، لاختلاف المتغيرات المناخية وتأثيرها على الإنتاج. مضيفا بانه مع دخول الاعتدال الربيعي والأجواء الدافئة، تبدأ الأسعار بالاستقرار، وكافة الأسعار في الأسواق اليوم لا يوجد فيها أي إشكاليات.
وقال ما يُزرع ويُنتج في قطاع غزة، كافي لتغطية احتياجات سكان القطاع، ولدينا القدرة على إنتاج المزيد والفائض في حال سُمح لنا بالتسويق للخارج. متوجها بالشكر والتقدير إلى مزارعينا على إمداد سكان قطاع غزة بكل ما يلزمهم من منتجات.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
واضاف بان عملية تدني الأسعار ليست من صالح المواطن، لأن ذلك يُضعف من قدرة المزارع على الاستمرار في الإنتاج والاضطرار باستيرادها بأغلى الأثمان من الخارج. و لم نعتاد أن يكون هناك ارتفاع في الأسعار كل عام في شهر رمضان، والوزارة تقوم بدورها من أجل التخطيط لهذا الموسم.
واشار الى أنه شهرياً يستهلك سكان القطاع، 2.5 مليون دجاجة، وفي شهر رمضان يزيد الطلب لكثرة الاستهلاك، والوزارة تعمل حسابها في هذا الأمر من حيث إدخال البيض المُخصّب قبل أشهر من رمضان ليكون لدى الوزارة وفرة في الإنتاج لتغطية احتياجات السكان. وفي حال حدوث أي طارئ وقد حدث في الكثير من الأوقات وليس في شهر رمضان، كأن يكون هناك شُح في البيض المُخصّب من البلاد المُصدرة بسبب الوباء، يكون للوزارة إجراءات بديلة لذلك.