أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 13 العبرية أمس الأحد أن 29% فقط يؤيدون صفقة الإقرار بالذنب- بين زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو والمستشار القانوني لحكومة العدو أفيحاي ماندلبليت ومكتب المدعي العام- مقابل 46% يعارضون هذه الصفقة، وتجدر الإشارة إلى أن ربع المستطلعين قالوا إنهم لا يعرفون.
استطلاع الرأي والذي شمل 701 شخصاً،601 منهم من السكان اليهود و100 من القطاع غير اليهودي، أظهر نتائج مثيرة للاهتمام حول السؤال كيف استجابة ناخبو الليكود حول الصفقة، فأجاب 32% هنا لصالح صفقة الإقرار بالذنب بينما أجاب 41% أنهم عارضوا ذلك، أجاب 27% أنهم لا يعرفون.
ويشير الاستطلاع إلى أن النتائج بين ناخبي المعارضة يكاد يكون متساوياً: 36% يؤيدون مقابل 35% يعارضون و29% لا يعرفون، كما أن الرأي واضح بين ناخبي الائتلاف: 25% فقط يؤيدون صفقة الإقرار بالذنب لنتنياهو مقابل 54% يعارضونها، ومن بين غير اليهود، هناك أغلبية ساحقة تعارض اتفاق الإقرار بالذنب- 67%.
سؤال آخر تناوله الاستطلاع: “من كان مع أو ضد ” وصمة العار” لنتنياهو وإبعاده عن الحياة العامة لمدة 7 سنوات، فأجاب 49% من المستجيبين بأنهم يؤيدون مقابل 40% أجابوا ضد ذلك، أجاب 11% فقط أنهم لا يعرفون.
الجواب واضح أيضاً بين ناخبي الليكود: 12 % فقط يؤيدون وصمة عار وإقالة نتنياهو لمدة 7 سنوات، مقابل 75 % يعارضون ذلك، إن الفوارق متشابهة بين ناخبي المعارضة وأرقام متقابلة بين ناخبي الائتلاف، أما النتائج بين القطاع غير اليهودي، 77% يؤيدون وصمة العار وإبعاد نتنياهو عن السياسة.
وفي سؤال آخر، عما إذا كانوا يعتقدون أن نتنياهو جاد في نيته التوقيع على صفقة الإقرار بالذنب أم أن هذا عيب ضد المدعي العام، فأجاب 30% من المستطلعين بأنهم يعتقدون أن نتنياهو جاد، مقابل 40% يعتقدون أن نتنياهو يقوم بألاعيب، 30% أجابوا بأنهم لا يعرفون، ومن بين ناخبي الليكود، يعتقد 43% أن نتنياهو جاد، بينما يعتقد 22% أن نتنياهو يقوم بالأعيب.
مستقبل حكومة بينت لبيد
كما جاء في الاستطلاع حول مستقبل حكومة بينت لبيد ما إذا كان سيتم توقيع صفقة ادعاء مع نتنياهو، أجاب 34% بأنهم يؤيدون استمرار الحكومة الحالية، مقابل 18% أيدوا حكومة بديلة مع الليكود بدون نتنياهو، وأجاب الغالبية (38%) بأنهم يؤيدون الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
66% من ناخبي الليكود تؤيد الانتخابات، مقارنة بـ 17% يؤيدون حكومة بديلة مع الليكود بدون نتنياهو، كما يؤيد ناخبو الائتلاف بأغلبية، استمرار حكومة بينت لبيد، مقارنة بنسبة 13% يؤيدون حكومة بديلة و12% يؤيدون الذهاب الى الانتخابات.
62% من ناخبي المعارضة تؤيد الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وفقط 24% يؤيدون حكومة بديلة مع الليكود بدون نتنياهو.
53% من المستطلعة آراؤهم في القطاع غير اليهودي يؤيدون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، على الرغم من وجود حزب راعام برئاسة منصور عباس في الائتلاف الحالي.
خليفة نتنياهو
كان السؤال الأخير في الاستطلاع يتعلق بخليفة نتنياهو، وما إذا كانت الصفقة ستوقع بالفعل وسيتقاعد رئيس الليكود من الحياة السياسية، وهنا يسجل نير بركات انتصاراً على جميع منافسيه.
28% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون أن يترأس بركات الليكود بعد نتنياهو، يليه يولي إدلشتاين بنسبة 8%، وإسرائيل كاتس بنسبة 7%، وأمير أوهانا بنسبة 4%، وميري ريغيف بنسبة 3%.
25% أجابوا بأنه لا ينبغي أن يكون أي منهم خليفة لنتنياهو.
النقطة الإيجابية بالنسبة لبركات هي أنه يسجل انتصاراً بين ناخبي الليكود، حيث أجاب 36% بأنهم يريدون رؤية بركات يقود الليكود، 10% يؤيدون إسرائيل كاتس، و8 % أوهانا، و 7 % إدلشتاين، و 5 % ريغيف.
فيما أجاب 17 % بأنه لا ينبغي لأي منهم أن يحل محل نتنياهو، حتى بين ناخبي الائتلاف والمعارضة، يتقدم بركات بين جميع المرشحين المذكورين في الاستطلاع.
المصدر/ الهدهد