غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
في خطوة غير معتادة: استأجرت كنيست العدو شركة أمنية خاصة لمنصور عباس ، بتكلفة تقديرية بمئات الآلاف من الشواقل في السنة. حسبما نشرت قناة كان العبرية
الخطوة التي قررتها كنيست العدو بسبب “التعقيد الأمني” ، حيث قرر الكنيست أن حراس الأمن من “قوة عوز”( القوة المسئولة عن حماية اعضاء الكنيست الذين ليسوا وزراء ) لن يقوموا بحماية رئيس حزب “راعام”، إضافة الى الصعوبات بسبب الخوف من نشاط حراس “الكنيست في وسط فلسطيني 1948 الدروز في قرية مرار، حيث يعيش عباس، لذا تم اختيار حراس دروز لحمايته.
قبل نحو اسبوعين أمر ضابط في الكنيست بوضع امن حول عضو الكنيست منصور عباس بسبب التهديدات الموجهة اليه ، وفي تموز الماضي رفض عباس قبول الأمن المقدم له بسبب تصعيد التحريض ضده، وقد عارض الفكرة لأنه قال إنه لا يوجد تهديد ملموس على حياته، وأوضح: “لست بحاجة للأمن ، فأنا أتواجد في بلدات عربية بكل ثقة ، باستثناء بعض الأماكن التي أحافظ فيها على تواجد محدود وحريص”.
يشار الى أن الدعوات التحريضية ضد حزب “راعام “ورئيسها اشتدت على وسائل التواصل الاجتماعي بين صفوف فلسطيني 1948 بعد إقرار قانون الجنسية إضافة إلى اتهامات ضده بأنه ومنذ انضمام قائمة “رعام” للتحالف ، استمرت عمليات هدم المنازل في مناطق الفلسطينية في الداخل المحتل 1948 ، وما زال العنف في المجتمع الفلسطيني في الداخل مستعرا ولم يتم منع جيش العدو من العدوان على غزة في مايو الماضي
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة: ابتسامة “بنتي” ميلاد تُعادل كل القائمين على فيلم “أميرة”
في مقابلة مع ” ريشت بيت” قبل نحو شهر ، قال عباس إن غالبية فلسطيني 1948 يؤيد النهج الجديد لحزبه وهو راضٍ عن حقيقة أن حزبه قد كسر الحواجز وتمكن من تشكيل حكومة بالشراكة مع سبعة أحزاب صهيونية.
يشار الى ان تصريحات عباس الأخيرة والتي اكد فيها يهودية كين العدو اثارت غضب شديد ضده بين الفلسطينيين في الداخل والخارج.
