أكدت شرطة العدو بأن عضو الكنيست ايتمار بن غفير لم يصنف كشخص مهددة حياته، أو أن هناك معلومات عن النية المساس به، وذلك بعد توثيق الفيديو الذي نشر ويظهر فيه غفير الثلاثاء الماضي وهو يهدد فلسطينيين يعملون حراس في موقف للسيارات في “تل أبيب” بالمسدس، حسبما نشرت صحيفة هآرتس العبرية.
تم تسليم المسدس إلى بن غفير من قبل ضابط الكنيست، بناءً على طلب أحد أعضاء الكنيست، على أساس أنه بحاجة إليه بعد التهديدات الموجهة إليه، وذلك في مخالفة للملحقات الأمنية، التي تتطلب تعليمات مكتوبة من الشرطة، حيث يحق لضابط الكنيست بموجب القانون إعطاء عضو الكنيست سلاحًا ناريًا وفقًا لتقديره.
لكن اتضح أنه في الأشهر الأخيرة، لم يقدم ضابط الكنيست معلومات للشرطة حول التهديدات ضد بن غفير، خصوصاً انه كان من المستبعد إعطاء بن غفير سلاح من قبل وزارة الأمن الداخلي، في ضوء الإدانات الجنائية ضده، خصوصاً اعتداءاته على فلسطينيين في الخليل وغيرها من المناطق.
وأفادت الشرطة بأن التهديدات على حياة بن غفير صنفت بالمستوى المتدني ولا يحتاج إلى حماية مشددة.
المصدر/ الهدهد