أثارت تصريحات عضو كنيست العدو منصور عباس حول يهودية الكيان غضب المجتمع الفلسطيني.
وفي مقابلة مع يديعوت أحرونوت نشرتها في ملحقها الأسبوعي أكد عباس على تصريحاته بقوله: “إسرائيل دولة يهودية، وقد ولدت كدولة يهودية شئنا أم أبينا” وهدفي الأساسي هو تحديد مكانة المواطن العربي(فلسطينيي 1948) فيها معتبرا نفسه مواطناً بالمعنى الكامل للكلمة، وله حقوق مدنية كاملة، “وليس لدي هدف لتقويض أسس ” إسرائيل””.
وعن قانون يهودية الدولة ” قانون القومية” قال: “أنا لم أستسلم ” إسرائيل” أعطت تعبيرا عن التعريف الذاتي للشعب اليهودي لذلك أقول: حسنا ، هل هناك قانون للجنسية؟ ثم يجب أن يكون هناك أيضا قانون للمساواة، نريد التعبير عن التعريف الذاتي للجماعية العربية ضمن المواطنة “الإسرائيلية” وبشكل متساوٍ “.
ويتشدد عباس لرأيه على أن أساس التغيير الحقيقي هو الجلوس حول طاولة الائتلاف؛ من أجل التأثير على جدول الأعمال ويكون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي” ، وليس الاكتفاء بالفتات إنه براغماتي هدفه مساعدة المجتمع العربي من قمة الهرم وليس تقديس الوسائل ، حتى عندما تشمل الموافقة على الجلوس في الحكومة مع أعضاء الكنيست الذين تحدثوا بقوة ضد شرعيته ، مثل سموتريتش ، الذي وصفه بأنه “داعم إرهابي”
وأكد عباس أن كل ما عرضه عليه نتنياهو فقط لإلغاء قانون كامينيتس (تعديل قانون يشدد إنفاذ ومعاقبة جرائم البناء ) وذلك خلال المفاوضات السرية والعلنية بينهما والتي هدف منها نتنياهو إحراج بينت للانضمام إلى حكومة برئاسته.
وأوضح أن: “الدخول في الائتلاف لا يتعلق بالاقتصاد والمجتمع فحسب، بل هناك أيضًا اعتبارات أمنية وسياسية، فأنا ضمن الائتلاف اليوم هل يمكنني إعفاء نفسي من التعامل مع القضايا الأمنية والقانونية والمتعلقة بالميزانية؟ الجواب هو لا”
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة: ابتسامة “بنتي” ميلاد تُعادل كل القائمين على فيلم “أميرة”
وأضاف: “لا شك في أن أهم ما في الأمر كان التصويت على الميزانية لم نصوت على الكل ، بل على أجزاء ، ثم اضطررنا للتصويت على قسم بجزء ضمن الفصل الأول المتعلق بالأمن”.
وحول معارضة شاكيد لقانون الكهرباء قال “دعونا نفرق بين الأيديولوجية اليمينية والمحافظة والممارسة السياسية اليمينية لا أعتقد أن اليمين يجب أن يكون مناهضاً لحقوق المواطنين العرب ما يحدث هنا مع شاكيد هو الاعتبار السياسي فقط ”
وعن تأييده لحرب ضد غزة أم لا قال: “من المستحيل اتخاذ قرارات ذات أهمية كبيرة ، عندما لا تكون لديك البيانات، فالأمر يتم بناءً على تقييم الموقف، عليك اتخاذ القرار لذا تعال الآن وقل نعم أو لا ، فهذا ليس مسؤولاً” الوضع معقد، له جوانب مختلفة لذا من المستحيل معرفة ما سيحدث، بالطبع لا نريد أن يكون هناك تصعيد ونريد أن نحافظ على الهدوء”.
المصدر/ الهدهد