يدعوت أحرنوت/ إيتامار إيشنر، موران أزولاي
قال المستشار السابق لبنيامين نتنياهو نير حيفتس، الذي أدلى بشهادته كشاهد دولة في قضية الملف (2000)، في المحكمة اليوم (الإثنين) بأن “البيئة التي تحيط “(الأشخاص المحيطين) برئيس الوزراء السابق أثرت عليه في قضية أمنية بطريقة ادعى حيفتس أنه كان من الممكن أن تؤدي إلى الآلاف من القتلى، وكان يقصد بكلامه أزمة البوابات الإلكترونية التي تم وضعها على أبواب المسجد الاقصى والتي وضعها نتنياهو رغم الخلاف مع الأردن والوضع الميداني وذلك بعد ضغوط من زوجته سارة ونجله يائير.
وفي مايو 2018 ذكر موقع Ynet أن محققي الشرطة طلبوا من حيفتس الإدلاء بشهادته حول معرفته بالأزمة مع الأردن بعد أن قام حارس أمن بإطلاق النار مما أدي إلى مقتل مدنيان وتم وضع البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى من عام 2017.،(في 14 يوليو 2017، بعد هجوم قام به ثلاثة شباب من عرب 48 وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين. وعلى أثر هذا الهجوم، قامت السلطات الإسرائيلية بتركيب أجهزة الكشف عن المعادن عند مدخل المسجد الاقصى)
ثم ادعى حيفتس أن نتنياهو تصرف في هذه القضايا بضغط من نجله يائير وزوجته سارة، على عكس موقف مسؤولي الأمن.
وقال “القرارات التي تتخذ في منزل رئيس الوزراء هي “الزوايا”
وأضاف: “إذا اتخذت المستويات الأمنية قراراً ولكن بعد ذلك يصرخ يائير في وجهه وتقوم سارة بعمل “التمثيليات”فيستسلم”.
قال حيفتس أمام المحكمة اليوم: “لم أقم بتمرين ولم أخطئ عندما قلت ما فكرت به في شأن حدث أمني، كان من الممكن أن يقتل الآلاف من الناس، لا أريد أن أتوسع فيه، ولا أريد لإيذاء أي شخص، تركت عملي مع نتنياهو في سبتمبر 2017 لأنني اعتقدت أنه لم يعد مؤهلاً لاتخاذ قرارات أمنية بشأن “إسرائيل” بسبب الوضع المحيط به”.
ورداً على ذلك قال الليكود إن “أمور نير حيفتس سخيفة، حتى أن محققي الشرطة رفضوا ادعائه بشكل مباشر”.
“حلوى الإدمان”: عملية عسكرية تكشف رذائل إسرائيل بتجنيد العملاء
بتسيلم توزع تسجيلًا مصورًا لجندي يرمي قنبلة غاز في فناء منزل بكفر قدوم
“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”
على الرغم من أن حيفتس، كما ذكر، أشار في شهادته إلى الضغط المزعوم على نتنياهو في إطار عائلي، اختار الليكود أن يقول: “لم يشارك حيفتس في أي منتدى أمني في عام 2017، ولا في عام 2009.
تم اتخاذ القرارات المتعلقة بالبوابات الإلكترونية من قبل أفراد الأمن في المنتديات الأمنية التي لم يكن حيفتس طرفا فيها، وفي عهد رئيس الوزراء نتنياهو على وجه التحديد، كان هناك أقل عدد من القتلى بسبب “الإرهاب” والحروب منذ قيام “الدولة”، ولا يوجد رئيس وزراء أكثر حكمة من نتنياهو لتجنب الحروب غير الضرورية والحفاظ على أرواح وأمن “مواطني إسرائيل”.
المصدر/ت الهدهد