واشنطن أجرت تجربة بالقبة الحديدية ضمن تدريب عسكري يحاكي هجومًا صاروخيًا من الصين

شبكة الهدهد
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة أجرت تجربة باستخدام نظام القبة الحديدية خلال تدريب عسكري  في جزيرة غوام كجزء من تدريب عسكري يشبه هجومًا صاروخيًا من الصين.
ووفقًا للتقرير ، صنفت الولايات المتحدة سباق التسلح الصيني على أنه التحدي الرئيس، وتعمل هذه اللحظات على إيجاد حلول لسيناريو إطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها، حسبما نقلته عنها صحيفة معاريف العبرية.

وقال توم كاركو  مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية: “إذا لم نتمكن من الدفاع عن غوام والقاعدة الجوية والمنشآت العسكرية هناك ، فسيكون من الصعب إظهار القوة ضد العناصر المختلفة في المحيط الهادي”.

من ناحية أخرى ، يزعم مسؤولون في الجيش الأمريكي أن القبة الحديدية لديها القدرة على اعتراض صواريخ موجهة تتحرك بسرعة أقل من سرعة الصوت ، مثل صواريخ CJ 20 ، التي يقول البنتاغون إنها قد تهدد غوام.
في آب (أغسطس) الماضي ، تم إجراء أول اختبار لإطلاق بطارية القبة الحديدية بنجاح في حقل اختبار وايت ساندز في ولاية نيو مكسيكو ، بعد أن وقعت وزارتا الجيش في كيان العدو  والولايات المتحدة في عام 2019 اتفاقية هي الأولى من نوعها لتوريد بطاريتين قبة حديدية.
في أكتوبر الماضي ، وافق الكونجرس الأمريكي على تركيب نظام قبة حديدية واحدة في الجزيرة ، وستتدرب القوات المتمركزة هناك حتى ديسمبر على كيفية تشغيل النظام ودمجه مع أنظمة الدفاع الأخرى.
وفي عام 2013 ، نشرت الولايات المتحدة بطارية صاروخية مضادة للصواريخ الباليستية في غوام بعد أن هددت كوريا الشمالية بمهاجمة الجزيرة، وفي عام 2016 ، تم نشر نظام ثاد (الدفاع المكاني عالي الارتفاع).

وفي سبتمبر الماضي ، أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها بدأت في إنتاج عدد من نماذج الصواريخ الاعتراضية كبديل للقبة الحديدية والتي  من المتوقع أن يبدأ تشغيل النظام الأول في سبتمبر 2023.

يمتلك الجيش الأمريكي سبع قواعد ضخمة في الجزيرة ، تغطي مساحة 156000 فدان ، بما في ذلك قواعد البحرية وخفر السواحل والقوات الجوية وغيرها ، وتقع على بعد حوالي 1800 ميل من الصين ، مما يجعلها أقرب القواعد الأمريكية إلى الصين.
شركة  رافائيل للصناعات العسكرية في كيان العدو  هي المسؤولة عن تطوير وتصنيع نظام القبة الحديدية ، بالتعاون مع  ” ايليت” في شركة الصناعات الجوية ، التي طورت وتصنع رادار MMR وشركة  Amperst ” امبرست “، اللذان يزودان نظام  القبة الحديدة بمنظومة القيادة والتحكم

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

بدأ تشغيل النظام في نهاية مارس 2011 وهو واحد من أربعة أنظمة تشغيلية تشكل نظام “الدفاع الإسرائيلي” متعدد الطبقات حيث  حقق نظام “القبة الحديدية” نجاحًا تشغيليًا ، وأصبح مرادفًا لإنجازات “إسرائيل” التكنولوجية الفريدة.
وقد فازت الشركة مطورة نظام  القبة الحديدية بجائزة “الأمن الإسرائيلية” في مايو الماضي ، سُمح للنشر بأن النظام حقق نجاحًا مثبتًا بنسبة 93 بالمائة. أي مقابل كل مائة صاروخ يطلقها العدو ، ستفقد القبة الحديدية سبعة.
اشترى نظام القبة الحديدة إضافة إلى الولايات المتحدة، كلٌّ من أذربيجان والمملكة المتحدة عام 2020 ، كما اشترت كوريا الجنوبية وكندا والهند وفنلندا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا رادار القبة الحديدية فقط.

المصدر/ الهدهد