شبكة الهدهد
هاجمت المعارضة “الإسرائيلية” الائتلاف الحكومي، بسبب شراكته مع حزب القائمة الموحدة ” راعام”، عقب الكشف عن فيديو من كاميرا جسد فيه أحد رجال شرطة العدو يوثق الهجوم الذي تعرض له في كفر قاسم قبل أسابيع، حسبما نشرته صحيفة إسرائيل هيوم.
وقال عضو الكنيست سمحا روتمان من الصهيونية الدينية: “تحت العين الساهرة لحكومة بينت عباس ، تخسر إسرائيل الحكم في النقب والقدس والمناطق العربية” فلسطيني 48″.
وأضاف “أتوقع من وزير الأمن الداخلي تعزيز الشرطة في كفر قاسم بدلا من إرسالها إلى شبان عاجزين يتظاهرون عند جسر سترينغ”.
وردا على الفيديو ، علق عضو الكنيست يوآف كيش من الليكود: “لا عجب أن بلطجية حزب ” رعام” في كفر قاسم يطلقون الصفير على الشرطة، الحكومة “الإسرائيلية” خاضعة ومحتجزة من قبل منصور عباس ، وبلطجيته وهم يدركون ذلك جيدا”.
كما رد عضو الكنيست بن غفير من “القوة اليهودية” على الفيديو الذي نشرته صحيفة إسرائيل هيوم : “إن الهجوم على الشرطة من قبل أجهزة الأمن الخاصة هو إشارة تحذير واضحة لشرطة” إسرائيل” ووزير الأمن الداخلي، يجب تفكيك هذه المنظمات اليوم ، ويجب ألا نتوقع أن تتضرر أرواح ضباط الشرطة من جراء المزيد من الهجمات”.
وتابع :” إن كشف الفيديو المذهل الذي نشرته “إسرائيل هيوم ” يعلمنا كيف أصبحت كفر قاسم متوحشة. بدلاً من أن ينخرط الوزير بارليف في مقابلات إعلامية خاملة، عليه أن يبدأ بجدية في التعامل مع ميليشيا “راعام” في كفر قاسم”.
“تريد أن يكون هناك دماء في القرية”
الفيديو يظهر زاوية أخرى بشأن الهجوم على شرطة العدو في كفر قاسم من قبل شركة الحراسة الخاصة ” الحراسة “هاشميرا” المرتبطة بالحركة الإسلامية.
وفي مقطع الفيديو المذكور، شوهد أحد رجال الشرطة يصل إلى مبنى البلدية في كفر قاسم، حيث تم اعتقال شخص تم سجنه من قبل شركة الحراسة الخاصة.
و بزعم محضر الشرطة، قابل الشرطي عند المدخل المتهم الرئيس إسلام طه الذي نفى في وجهه أنهم يحتجزون شخصا في المكان، وطالب الشرطي بدخول المبنى للتأكد من عدم احتجاز أحد هناك رغماً عنه ، إلا أن طه وقف أمام الباب الأمامي ورفض السماح له بذلك، وقال طه لضابط شرطة في الفيديو: “تريد أن يكون هناك دماء في البلدة”. “لن تدخل هنا.” ثم أوضح الشرطي أنه سيضطر إلى استخدام القوة، فقال طه: تعال حركني بالقوة. أريد أن أرى قوتك.
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
وقال ضابط شرطة وصل إلى مكان الحادث لطه: “حالما اشتبهت في وقوع اعتداء في الداخل، يجب أن أتحقق منه. وبمجرد أن يشتبه في وجود شخص هنا معرض لخطر الموت، يجب أن أدخل. ” كما لم يرد طه على الضابط وقال له: لا يوجد خطر على الحياة، أنا مسؤول.
وحاول الضابط تحريك طه من مكانه لكنه قاوم وهدد “لن تلمسني لئلا تحدث فوضى”.
وتدخل ضابط شرطة آخر وصل إلى مكان الحادث حيث قام بتوجيه صاعق كهربائي إلى جسد طه وحذره من تفعيله، وفي هذه اللحظة فتح الباب من الداخل حمادة عاصي المسجون لدى “شركة الحراسة “.
حينها استخدم الشرطي الصاعق الكهربائي ضد طه واندلعت أعمال شغب وقام خلالها طه بلكم الشرطي.
المصدر/ الهدهد