الرئيسية / شئون إسرائيلية / لا توجد طريقة للتراجع عن موقع القوة الذي اكتسبه حزب القائمة الموحدة “راعام”

لا توجد طريقة للتراجع عن موقع القوة الذي اكتسبه حزب القائمة الموحدة “راعام”

ترجمة شبكة الهدهد
امنون لورد/ اسرائيل هيوم
المقال يعبر عن راي كاتبه
إذا كان هناك جهة واحدة واجب عليها الاستماع الى الفيديو فيجب ان يكون احد رجال “صندوق إسرائيل الجديد”، و أحد كبار مسؤوليها ، ومن الصعب دائمًا معرفة ما إذا كان من الجانب الأمريكي أو من الجانب الإسرائيلي ، حيث لا توجد طريقة للتراجع عن التغيير في الوضع السياسي الذي حصل عليه “عرب إسرائيل- فلسطيني 48″ في حكومة بينت لبيد .
حسب قوله ، لم يعد ” موقف رمزي”، في عصر شراكات الائتلاف لحزب ” راعام” ، أصبحوا عاملاً محددًا في السلطة ، أو بلغة أكثر تفصيلاً ، ” سماسرة السلطة”.
هذا هو الإنجاز المؤكد لنفتالي بينت ، الذي ، بحسب توقعات يسرائيل هاريل ، لا يزال بإمكانه أن يثبت أنه رئيس وزراء أفضل من سلفه.
لا خيار أمام شعب “إسرائيل” ، بسبب غطرسة نخبة “الكيبا الكروشيه”” القبعة اليهودية المطرزة بمعنى الحريديم المتزمتين” ، ولكن الانتظار لمدة عامين على الأقل وربما أربع سنوات حتى يتم اكتشاف ما إذا كان بينت هو البعث لفكر تابينكين(يتســحاق تابنكــين زعيم صهيوني عمالي، وأحد مؤسسي حركة الكيبوتس الموحَّد) أو على الأقل إشكول أو بن غوريون. .

في هذه الأثناء ، في ظل الحكومة الجديدة ، فقدت “إسرائيل” هويتها ولم تعد دولة يهودية وهي ليست دولة كل مواطنيها، بل هي حاليًا دولة غير يهودية.
وغير اليهودي هذا ولد له أعداء أثناء تشكيل الحكومة: الليكود والمزراحيون” اليهود الشرقيون” والأطراف( خراج مركز الكيان) وبنيامين نتنياهو.
في ظل هذه المجموعة من الأعداء ، كيف ستكون الحكومة قادرة على مواجهة تحدي الجريمة لدى فلسطينيي 48؟ التعريف الأكثر دقة هو موجة غير مسبوقة من العنف ، والتي تبدو إجرامية ، لكنها في الواقع تمثل الفوضى التي سادت مع صعود حكومة ضعيفة ، والتي تتفوق في عمليات الاختطاف المناطقية والحزبية ، لكنها تفتقر إلى القدرة على قيادة السياسة، فلا نعرف ما هي رؤية بينت ، وما الذي يريد تحقيقه.
يذكر أن الكشف عن تسجيلات كاميرات الجسد لضباط الشرطة الذين دخلوا كفر قاسم قبل نحو شهر للاعتقال ، تذكر بالتحدي الحكومي حيث يكتسب القطاع الإجرامي بين” فلسطيني 48″ قوة ليس فقط بسبب زيادة الجريمة وتورط المزيد من الأشخاص في الجريمة، بل في الواقع ، تم إنشاء قاعدة : بان أي شخص يشغل منصبًا عامًا في مجلس محلي أو في أعمال منتشرة في أحياء بعض البلدات العربية يكون معرضًا للإصابة.

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

الطريقة المعتادة هي إطلاق النار على منزله أو عمله، وهذه تكون البداية فقط حيث لا يتم النظر في الطلب أو الاستئناف إلى المجلس، والذي لا يكون مدعومًا بإطلاق النار ثم أحيانًا الإصابة أو القتل.
سمعت في الأيام الأخيرة من أحد سكان قرية قريبة من الناصرة، والذين اطلقوا النار على منزل قريب له، فالرجل البعيد عن عالم الجريمة هو رجل جيد، ومع ذلك ، فإن إقامته في نفس القرية جعلته يتعرض للعنف. هل الحكومة قادرة حقًا على تركيز جهد لا علاقة له ببقاء الائتلاف الحكومي؟
هل هناك طريق للعودة من ثورة ما بعد الصهيونية بقيادة نفتالي بينت ويائير لبيد؟ لمعرفة الإجابة ، قد نحتاج إلى تجنيد الرجل الذي يشارك أكثر من أي وقت مضى في تمارين اللياقة البدنية والكتابة.

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: