غزة برس إعلام بوجه واحد
الهدهد/ معاريف
أفادت مصادر في النظام السياسي والدبلوماسي في “إسرائيل” بالتقدم الأخير في اتصالات الإدارة الأمريكية بدولة السودان من أجل إيجاد حلول للقضايا التي تعيق التنفيذ الكامل لاتفاقيات ابراهام” التطبيع”، حسبما ذكر موقع صحيفة معاريف العبرية.
يذكر أن اتفاقية السلام مع السودان تم التوقيع عليها رسميًا في الأيام الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة ، والتي سيتم فيها تعزيز التطبيع بين “إسرائيل” وجميع الشركات في الاتفاقية بما في ذلك السودان.
وذكر أيضا أنه سيتم توقيع اتفاقيات فردية مع “إسرائيل” في وقت لاحق.
وافق السودان على تطبيع علاقاته مع “إسرائيل” ، جزئياً مقابل شطبها من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول المؤيدة للإرهاب.
الشخص الذي وقع الاتفاقية مع الولايات المتحدة نيابة عن السودان هو وزير العدل في البلاد ناصر الدين عبد الباري. وذكر بيان صادر عن رئيس وزراء السودان آنذاك أن الجانبين ، الولايات المتحدة والسودان ، اتفقا على تسوية ديون البلاد من إفريقيا للبنك الدولي – وهي خطوة رئيسية نحو تعافيها الاقتصادي.
ومع ذلك ، منذ توقيع الاتفاقية ، لم يكن هناك أي تقدم عملي في تنفيذ الجزء السوداني “الإسرائيلي” من اتفاقيات ابراهام” التطبيع”.
وعلى الرغم من التصريح الصادر في كانون الثاني (يناير) بأنه سيتم توقيع الاتفاقية الفردية في المستقبل القريب ، إلا أن العملية توقفت.
وأوضحت مصادر في الحكومة السودانية أنه قبل توقيع اتفاقيات التطبيع مع “إسرائيل” ، يجب تسوية العديد من القضايا المهمة الأخرى، مثل مطالبة السودان بمنح حصانة من المطالبات المستقبلية للعائلات المتضررة من الهجوم على البرجين.
وأوضح المسؤولون السودانيون كذلك أن بلادهم بصدد تشكيل حكومة مدنية دائمة ، ولن تتمكن من توقيع الاتفاقية مع إسرائيل إلا بعد تسويتها.
وتجدر الإشارة إلى أن مسؤولين في “إسرائيل” أعربوا عن مخاوفهم من انسحاب السودان الهادئ من اتفاقيات ابراهام” التطبيع”.
في ظل هذه الخلفية ، من الممكن أن تكون إدارة بايدن قد جددت بل وسرعت في الآونة الأخيرة اتصالاتها مع المسؤولين السودانيين ، من أجل حل القضايا التي لا تزال في طريقها لإتمام الاتفاقات الإبراهيمية من جانب السودان.
بتسيلم توزع تسجيلًا مصورًا لجندي يرمي قنبلة غاز في فناء منزل بكفر قدوم
“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”
وزير حرب الاحتلال يوقع 4 اوامر مصادرة وتجميد لاموال لحركة حماس
وبحسب مصادر معنية بتفاصيل الاتصالات ، فقد مارس المسؤولون الأمريكيون ضغوطا على كبار السودانيين لتنفيذ الاتفاق واستكمال الإجراءات بين السودان و”إسرائيل”.
في غضون ذلك ، شارك وفد “إسرائيلي” من الوزراء وأعضاء الكنيست هذا الأسبوع في مؤتمر إقليمي بمناسبة عام اتفاقيات ابراهام” التطبيع”. الذي عقد في أبو ظبي.
ومثل “إسرائيل” الوزيران ماتان كاهانا وإيلي أفيدار ونائبا الوزراء إيدان رول وأفير قرا وعضو الكنيست إميلي معطي.
وحضر المؤتمر ممثلو الدول الموقعة على اتفاقيات السلام مع “إسرائيل”. وخلال الزيارة ، التقى وزير التعاون الإقليمي ، عيساوي فراج ، بوزير العدل السوداني عبد الباري ، الذي وقع ، كما ورد ، الاتفاقيات مع الولايات المتحدة نيابة عنه.
وقال الوزير عبد الباري للوزير فراج إن اتفاقيات ابراهام” التطبيع”. هي “الشيء الصحيح والضروري لتحويل المحادثات إلى أفعال”.
وقالت مصادر “إسرائيلية” لمعاريف إنه نقل في محادثات أجراها الوزير السوداني مع أعضاء الوفد “الإسرائيلي” رسالة مفادها أن بلاده قريبة جدا من تنفيذ اتفاقات اتفاقيات ابراهام” التطبيع”. إلا أن مصادر دبلوماسية في “إسرائيل” أبدت بعض الشكوك مؤكدة أنه رغم الرغبة في تنفيذ الاتفاق والنية الحسنة التي عبر عنها الوزير السوداني في لقاءاته مع السياسيين “الإسرائيليين” ،
لا تزال القضايا دون حل ولا تزال قيد التفاوض بين السودان والإدارة الأمريكية. لتفاوض بين السودان والإدارة الأمريكية.
المصدر/ الهدهد
