الهدهد/ معاريف
رغم تعهد وزير مالية العدو أفيغدور ليبرمان بعدم زيادة الضرائب فقد قفز العبء الضريبي في الكيان، والذي يعكس زيادة حجم الإيرادات الضريبية، بنسبة 17.9٪ في 2019-2022 إلى 372.4 مليار شيكل. حسبما نشرته صحيفة معاريف العبرية اليوم الاثنين
واضاف الصحيفة انه بناء وبحسب معطيات وصلت من مركز أبحاث الكنيست فقد قفز حجم الضرائب المباشرة المحصلة (بشكل أساسي ضريبة الدخل) بين عامي 2019 و 2022 بنسبة 19.9٪ وبلغت 201.4 مليار شيكل كما زادت الضرائب غير المباشرة بما فيها ضريبة القيمة المضافة والجمارك بنسبة 15.2٪ لتصل إلى 164.1 مليار شيكل خلال نفس الفترة، وتجدر الإشارة إلى أنه خلال تلك الفترة وكذلك في ميزانية الدولة لعام 2021-2022 ، لم تشهد الضرائب المباشرة (خاصة ضريبة الدخل) اي زيادة.
في الوقت نفسه، وبعد ضغوط من الأحزاب الاجتماعية (العمل وميرتس) ، أضيفت ضرائب جديدة غير مباشرة ، مثل ضريبة على استخدام الأواني التي تستخدم لمرة واحدة وضريبة على الازدحام كما تقرر خلال الأيام المقبلة زيادة ضريبة الشراء لمستثمري الإسكان من 5٪ إلى 8٪.
واضافت الصحيفة ان هناك أيضًا نية لفرض ضرائب على عائدات شقق Airbnb.( إيجارات للعطلات، وأكواخ، وبيوت على الشاطئ)، كما وقد تقرر تعليق خطة تحصيل الرسوم على زيارة الطبيب في هذه المرحلة.
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
واشار عضو الكنيست إيلي كوهين، الذي شغل منصب وزير الاقتصاد في الحكومة السابقة، إلى ميزانية وخاصة مدفوعات الضرائب المدرجة في الميزانية.
ووفقا له، خلال حكم الليكود، تم تخفيض ضريبة القيمة المضافة من 18٪ إلى 17٪ ، وتم تخفيض ضريبة الشركات من 27٪ إلى 23٪ ، كما تم تخفيض الضريبة على الشركات الصناعية العاملة في الأطراف. (خارج المدن المركزية للكيان).
ويعتقد كوهين أنه “بدلاً من خطة تخفيض الضرائب كما في سنغافورة التي وعد بها نفتالي بينت، تلقينا خطة لزيادة العبء الضريبي كما في تركيا “.
وأضاف أن “الموازنة العامة للدولة لا تتضمن حوافز للنمو الاقتصادي، بل على العكس من ذلك، فالموازنة تقوم على زيادات ضريبية كبيرة من شأنها أن تقلل النمو وتبطئ تراجع البطالة”.
وبحسب كوهين، فإن “الزيادة الحادة في عائدات الضرائب تأتي بشكل أساسي على حساب الشرائح الأضعف في المجتمع ولا تشمل حوافز للاستثمارات المحلية والدولية في الكيان.
المصدر/ الهدهد