الرئيسية / شئون إسرائيلية / المعركة على رئاسة الشاباك:  ” قرصة أذن ” من رئيس أركان ووزير جيش العدو

المعركة على رئاسة الشاباك:  ” قرصة أذن ” من رئيس أركان ووزير جيش العدو

أوضح وزير الجيش ورئيس الأركان لرئيس وزراء العدو أنهما سيجدان صعوبة في التعاون مع المرشح الآخر للمنصب.

الخلفية:   ادعاءاته  بأن الجيش تجاهل تحذير جهاز الأمن العام” الشاباك  من استعدادات حماس للحرب قبل”  العدوان على غزة 2014″ او ما يسمى ” الجرف الصامد”. في حين تنفس جماعة جانتس الامر

ترجمة الهدهد

بن كسفيت / معاريف

المقال يعبر عن رأي كاتبه

علمت صحيفة معاريف في نهاية الأسبوع الحالي ان كلا من رئيس اركان جيش العدو  اللواء أفيف كوخافي ، وربما أيضا وزير الجيش بني جانتس ، قد أوضحا  لرئيس الوزراء نفتالي بينيت أنه سيكون من الصعب التعاون مع أحد المرشحين النهائيين لمنصب رئيس جهاز الأمن العام ” الشاباك”.

وتشير الصحيفة الى ان المرشح المقصود هو الشخص الذي لم يتم اختياره لهذا المنصب في نهاية الامر.

كما علمت معاريف، بحسب عدة مصادر، أن الأمور لم تقدم على أنها إنذار نهائي، لكن اتضح أن التعاون بين الجيش وجهاز الأمن العام سيتضرر إذا اختار بينيت المرشح الآخر ” ر”(رونين بيريزوفسكي)، لهذا للمنصب أيضا

في النهاية اختار بينيت شخص آخر ” ر”(رونين بيريزوفسكي) مختلف وهو الذي يشغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن العام. أما منافسه فقد كان النائب السابق لرئيس الشاباك وخلال   العام والنصف الأخيرة   تم أعارته الى “مركز تطوير الوسائل القتالية ” بانتظار قرار رئيس الوزراء ومن المتوقع ان يتقاعد من الخدمة.

ورغم ان هناك جرح غائر كبير وينزف دما فاسدا  بين غانتس وكوخافي من جهه وبين “ر” ( رونين بيريزوفسكي) فتح بعد العدوان على قطاع غزة 2014

الا أن الحاشية حول جانتس نفوا بشدة تدخل جانتس  زاعمين أن وزير  الجيش لم يوصِ بأي من المرشحين وأخبر رئيس الوزراء بينيت أن كليهما مقبول لديه، اما في الجيش فقد فضل عدم الرد

هذه “الحرب العالمية”  قد اندلعت فيما بعد بين الجيش والاستخبارات العسكرية ” امان” وجهاز الأمن العام” الشاباك” ، بعد بث تحقيق موسع في برنامج “عوفدا”” القضية”.

وفي البرنامج تم  بث مقابلة مع الشخص الذي كان آنذاك قائد المنطقة الجنوبية” للشاباك” ، وهو نفسه وبين “ر” ( رونين بيريزوفسكي)

وزعم بقوة أن جهاز الأمن العام قد زود الجيش بتحذير صريح بخصوص حرب مع حماس يمكن أن تندلع “في الصيف” ، لكن الجيش فضل تجاهلها.

هذا الاتهام كان صعبا وأثار كما ذكرنا، صراعا شبه عاطفي وعلني بين الجيش وجهاز الأمن العام، وهو ما تم استعراضه بالتفصيل على صفحات معاريف في حينه.

كان رئيس ” أمان” آنذاك اللواء كوخافي وهو رئيس الأركان الآن أما رئيس الأركان السابق كان جانتس، والآن هو وزير الجيش

وصل التنافس الأخير في السباق على رئاسة الشاباك اثنين  تحت اسم “ر” أحدهما  ( رونين بيريزوفسكي)  والأخر( المتوقع تقاعده)

قرر رئيس الوزراء بعد التشاور مع سلسلة طويلة من الأشخاص، بما في ذلك بالطبع الوزير ورئيس الأركان ، ولكن أيضًا عناصر أخرى ، بما في ذلك رؤساء الأركان الآخرين ورؤساء جهاز الأمن العام وأفراد الأمن.

من غير الواضح مدى تأثير الإنذار شبه النهائي لرئيس الأركان على بينت، لأنه اختار في النهاية الشخص الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس جهاز الأمن العام، والذي يعرفه أفضل من سابقه. حيث ان بيريزوفسكي وبينت كانا جنديين في دورية الأركان العامة ” سيرت رمتكال“.

إسرائيل حسمت بشأن التدخل في الحرب السورية وإسقاط الأسد

لقطات حصرية.. “ما خفي أعظم” يكشف طرق حصول المقاومة بغزة على السلاح رغم ضغوط دول عربية عليها

ارتفاع معدلات البطالة في اسرائيل لتقترب من مليون شخص 

بطريقة أو بأخرى، يتبين أن الجروح التي انفتحت في أعقاب العدوان على غزة 2014   بين جهاز الأمن العام والجيش لم يتم إغلاقها نهائيًا.

الشخص الذي أخذ الامر على محمل شخصي لادعاءات الشاباك التي قدمها بيريزوفسكي. كان رئيس الاستخبارات العسكري” أمان ” كان كوخافي والذي يشغل التان رئيس الاركان العامة للجيش

واتضح الآن أن كوخافي لم يشف تمامًا من تلك الصدمة، التي أثارت في ذلك الوقت غضبه وغضب الجيش بأكمله.

أوضح كوخافي لبينت أنه سيكون من الصعب العمل مع بيريزوفسكي كرئيس لجهاز الأمن العام في ظل أزمة الثقة بينهما.

من المحتمل جدًا أن بينيت أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار عند اتخاذ القرار، في ضوء الأهمية الهائلة للتعاون بين الجيش وجهاز الأمن العام.

جانتس، الذي كان رئيس الأركان خلال العدوان على غزة 2014، تضرر أيضًا من مزاعم جهاز الأمن العام، لكن كما ذكرنا ، فإن من حوله ينفون أن هذا أثر على توصيته.

ويضيف مراسلنا تال ليف-رام: تعيين “ر” الذي تم انتخابه، سيصل إلى لجنة التعيينات العليا اليوم، بعد خطاب مجهول يُزعم فيه أنه قام بأفعال تتعلق بالعفة والسلوك غير اللائق.

وتشير التقديرات إلى أن الخطاب لن يفسد التعيين، وأن هذه مسألة سيوضحها “ر” في مثوله أمام اللجنة.

ومع ذلك، من المحتمل أن يتم تأجيل دخول ” بيريزوفسكي” إلى المنصب، المقرر له الأسبوع المقبل.

وبعد نشر الخبر، طلب الجيش تغيير الرد وإنكار بعض الأمور منها أن “رئيس الأركان لم يصدر إنذارًا ولم يتحدث شخصيًا” ، وطلب أيضًا الانضمام إلى نفي وزير الجيش .

وتجدر الإشارة إلى أن البيان ينص صراحة على أن “المواد “لم تقدم على أنها إنذار نهائي.

وعلم أيضًا أن وزير الجيش كان يناقش ما إذا كان يجب تفويض رئيس الأركان كوخافي للقاء رئيس الوزراء بينت بشأن تعيين رئيس جهاز الأمن العام، الا انه تمت الموافقة عليه أخيرًا.

المصدر/ الهدهد

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: