استقبل السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مجلس إدارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين في مقر اللجنة القطرية بغزة، أمس الاثنين.
والتقى السفير العمادي ونائبه أ. خالد الحردان، برئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين م. علاء الأعرج، ونائبه م. أيمن جمعة، وباقي أعضاء اتحاد المقاولين في المحافظات الجنوبية.
وأطلع م. علاء الأعرج -رئيس الاتحاد- السفير العمادي على أوضاع شركات المقاولات في قطاع غزة وأبرز ما يواجه قطاع المقاولات من إشكاليات في ظل الحصار المفروض على غزة، والذي ألقى بظلاله على المئات من شركات المقاولات والمقاولين والعمّال.
وأوضح رئيس الاتحاد أن قطاع المقاولات في قطاع غزة دائما ما يشهد أزمات متكررة نتيجة الحصار المفروض على المعابر وسياسات سلطات الاحتلال التي تمنع إدخال العديد من المواد اللازمة للمشاريع، والتي بدورها ساهمت في التقليل من أعداد المشاريع المنفذة في غزة وتعطّل مئات الشركات عن العمل.
وناشد رئيس الاتحاد السفير العمادي بضرورة العمل الجاد من أجل تحريك عجلة الإعمار في قطاع غزة وحث الدول المانحة على تقديم كل ما يمكنها من أجل البدء الفعلي بتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وإدخال المواد اللازمة للمشاريع، والتي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية لسكان القطاع.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
من جهته، أكد السفير العمادي استمرار جهود دولة قطر من أجل تثبيت الهدوء في المنطقة والدفع نحو بدء عملية إعادة الإعمار وتنفيذ المشاريع الأساسية، وكذلك إدخال المواد الخام اللازمة لإعادة الإعمار.
وأشار العمادي إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات مع الأمم المتحدة والأطراف المعنية لتسهيل عملية إدخال المواد الأساسية وعلى رأسها “الحديد” لقطاع غزة والبدء بتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وأي مشاريع خاصة أخرى.
وشدّد سعادته على تكثيف دولة قطر مساعيها لبدء مشاريع إعادة إعمار القطاع، منوها إلى أنه سيتم التواصل من خلال جهات الاختصاص مع المتضررين من أصحاب الهدم الكلي لتجهيز ملفاتهم تمهيدا للبدء بإعادة إعمارها ضمن المنحة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وثمّن العمادي دور اتحاد المقاولين الفلسطينيين وشركات المقاولات الفلسطينية والأيدي العاملة المحلية في تنفيذ المشاريع القطرية وغيرها في قطاع غزة، مشيدا بالجودة العالية والسرعة في التنفيذ لكافة المشاريع.
المصدر/ اللجنة القطرية