أعلن رئيس الأركان الإندونيسي أنديكا بيركاسا إلغاء الجيش “اختبارات العذرية” للمجندات، بعد دعوات حقوقية لإنهاء هذه الممارسة “المؤلمة والمذلة”.
وقال بيركاسا للصحفيين: “كان ذلك جزءا من التقييم للمجندات لكننا لن نلجأ إليه بعد اليوم. الجيش يحاول باستمرار التعلم والتحسن”.
وطالما أكدت السلطات العسكرية أن “فحص الإصبعين” لاختبار العذرية، ضروري للتحقق من سلامة غشاء البكارة للمجندات بهدف استبعاد المرشحات اللواتي من شأن سلوكهن الجنسي الإضرار بصورة الجيش.
لقطات حصرية.. “ما خفي أعظم” يكشف طرق حصول المقاومة بغزة على السلاح رغم ضغوط دول عربية عليها
ارتفاع معدلات البطالة في اسرائيل لتقترب من مليون شخص
لكن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن هذه الاختبارات ليست لها أي قيمة علمية كما لا تسمح بالجزم في ما إذا كانت المرأة المعنية قد مارست الجنس فعلا.
ولفت رئيس الأركان إلى توقف الجيش عن إجراء الاختبارات نفسها لخطيبات الجنود قبل الموافقة على الزواج.
ورحبت اللجنة الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة بهذا الإعلان، لكنها طالبت الجيش بإصدار قواعد خطية حول ذلك.
وقالت رئيسة اللجنة تيريزيا إيسواريني “نحتاج إلى التأكد من إلغاء اختبارات العذرية. هذا الاختبار تمييزي وتدخلي، وقد يخلف شعورا بالخزي والخوف والصدمة لدى الضحايا”.
كما لقي هذا الإعلان ترحيبا من منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تشجب هذه الممارسة منذ سنوات.
وأشارت المنظمة إلى أن اختبار العذرية هو شكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، لافتة إلى أن كل الهيئات العسكرية الإندونيسية لجأت إليه على مدى عقود لاختبار المجندات.
المصدر: أ ف ب+RT