الاحتلال يامر بفتح ابواب المسجد الاقصى غدا بعد مواجهات عنيفة في القدس

 القدس المحتلة – غزة برس:

امر قائد شرطة الاحتلال بإعادة  فتح ابواب المسجد الاقصى غدا بعد اغلاقه ظهر اليوم الثلاثاء

واندلعت مواجهات عنيفة بين المصلين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الاقصى ظهر اليوم الثلاثاء بزعم البحث عن ملقي زجاجات حارقة على مخفر لشرطة الاحتلال في محيط المسجد الأقصى

وقالت مصادر محلية بأن  الوحدات الخاصة لشرطة الاحتلال اغلقت ابواب المسجد الاقصى واعتدت على المصلين حيث اعتقلت 9 مصلين من بينهم سيدتين

و أصيب عدد من المرابطين الفلسطينيين، بينهم المرابطة خديجة خويص، فيما اعتقل تسعة آخرون بينهم سيدتان، مساء اليوم الثلاثاء، جراء قمعهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، وعلى وجه الخصوص أمام باب الأسباط.

إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على عدنان غيث، محافظة القدس، والنساء وكبار السن، وأجبرتهم على الخروج من المسجد الأقصى المبارك.

ودعت فعاليات في الأقصى للنفير العام من اجل الاقصى وقال مفتي القدس محمد حسين:مسؤولية الدفاع عن المسجد الأقصى عربية إسلامية وليست حكرا على المصلين فيه وطالبت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية بتدخل المجتمع الدولي لوقف الحصار والتصعيد الإسرائيلي في القدس

و نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الإجراءات العنصرية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومن بينها، فرض طوق أمني في البلدة القديمة، وإدخال حافلة كبيرة غير معروف على ماذا تحتوي، من باب الأسباط إلى المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى إطلاق طائرات بدون طيار، تحمل أجهزة مراقبة في سماء مدينة القدس.

وفي سياق ذي صلة، فقد منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين الفلسطينيين، من الوصول إلى الشواريع القريبة للمسجد الأقصى؛ لأداء صلاة المغرب، ما دفعهم لأدائها في محيط باب الأسباط.

وقال عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى المبارك،: “إن جنود الاحتلال اعتدوا علينا بالضرب المبرح، وذلك بعد اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى، وإغلاقه لكافة أبوابه، حيث أخرجوا المصلين منه”.

وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني  ان طواقمنا تعاملت مع اصابتين اعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال داخل المسجد الاقصى كما نقلت إصابة بكسور في اليد بعد اعتداء قوات الاحتلال عليها بباب الأسباط في الأقصى وتم نقلهم لمستشفى المقاصد

وأضاف الهلال الاحمر  بان قوات الاحتلال اعتدت على طواقم الإسعاف التابعة للجمعية في محيط باب الأسباط في القدس ومنعتهم من التواجد

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية: بتحرك عربي إسلامي دولي عاجل لمواجهة مخططات الاحتلال المبيتة لتقسيم الاقصى وقال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح : ننظر بقلق لما يحدث في المسجد الاقصى ودعا العالول  الى النفير العام ونحيي المرابطين في المسجد الأقصى

من ناحيته أعرب  نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن قلقه بشأن الأحداث في الأقصى ودعا للحفاظ على ضبط النفس لتجنب تأجيج الأوضاع واحترام الوضع الراهن

وكان جلعاد إردان، وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال  قد قال في لقاء متلفز بث مساء أمس الإثنين إنّ مبنى باب الرحمة لن يتحول إلى مسجد، وإنّ أمر إغلاق المبنى الصادر منذ 16 عامًا انتهت صلاحيته وثمّة قرار جديد سيصدر عن المحكمة في هذا الصدد ويوازي ذلك محادثات سياسية حول الأمر. وقال إردان إنّ المسلمين يصلون اليوم في مبنى باب الرحمة بعد تهريب السجاد إلى المكان، وهم يفعلون ذلك تمامًا كما يمكن أن يصلوا في الشارع، فلا يمكن منع أي شخص من الصلاة في أي مكان يختاره، باستثناء أنّ اليهود ممنوعون من الصلاة في الأقصى في إطار الوضع القائم. وقال إردان إنّه لا مسجد دائم في باب الرحمة، وهذه ليست توجيهاته وحسب، بل توجيهات رئيس الحكومة. وكان موقع “كان” العبري نقل عن مصادر سياسية في 25/2/2019، قولها إنّ توجيهات صدرت عن رئيس حكومة الاحتلال تقضي بعدم تحويل باب الرحمة إلى مصلى، علاوة على أوامر من إردان بإخلاء المعدات وسجاد الصلاة من المبنى.