أمين خلف الله-غزة برس:
نشرت وسائل اعلام محلية خبر العثور على جثة الشابة سهى غسان جرار 31 عاماً في شقة قرب مجمع فلسطين الطبي برام الله وهي ابنة القيادية بالجبـ.ـهة الشعـ.ـبية خالدة جرار
واعلنت عائلة جرار في بيان لها الليلة عن وفاة ففيدتهم الشابه سهى غسان محمد جرار. حيث وجدت جثتها في منزلها خلف مستشفى رام الله متوفاة في ظروف طبيعيه. ويشير التشخيص الاولي ان سبب الوفاة نوبه قلبيه حاده مع العلم انها كانت تعاني سابقا من بعض الامراض والاعراض البيسيطة.
واضافت عائلة جرارر بان موعد الدفن سيعلن عنه لاحقا حيث يبذل المحامون جهودا للافراج المبكر عن والدتها الاسيره خالده جرار
واعربت الشرطة في رام الله في بيان نشر على صفحتها على الفيس بوك وعلى لسان المتحدث باسمها العقيد لؤي ارزيقات عن شديد اسفها لنشر صورة هوية المواطنة المتوفاة في مدينة رام الله من قبل اطراف غير رسمية وغير مخولة بنشر اي اخبار تخص الوفاة ، وعدم انتظار البيان الرسمي الصادر عن المديرية العامة للشرطة .
واكد ارزيقات بان الشرطة فتحت تحقيقا في ظروف تهريب ونشر صورة الهوية وانها ستلاحق قانونيا كل من اساء التصرف وقام بنشر صورة هوية المتوفاة واسمها دون مراعاة واحترام لخصوصيتها وخصوصية والدتها المعتقلة في سجون الاحتلال وقبل تبليغها بشكل رسمي .
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
شاهد: عشرات الاصابات الخطيرة والمتوسطة في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
وبين ارزيقات بانه لم يصدر عن الشرطة اي بيان حتى اللحظة بخصوص حالة الوفاة واسبابها بانتظار استكمال الاجراءات القانونية اصولا .
من جهتها نعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الشابة سها غسان جرار ابنة المناضلة الكبيرة الأسيرة خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي وافتها المنية في مساء امس الأحد
يذكر ان القيادة خالدة جرار (56 عاما) تواجه حكما بالسجن عامين منذ اعتقالها من منزلها بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وبدأت جرار نشاطها السياسي منتصف السبعينيات عندما نشطت في العمل التطوعي بمدينة نابلس، ثم انتقلت إلى الدراسة في جامعة بيرزيت وكانت من أبرز القيادات الطلابية، وبعد تخرجها نشطت في الحركة النسوية الوطنية.
وفي مارس/آذار 1989 كانت جرار على رأس أكبر مسيرة نسوية فلسطينية شاركت فيها أكثر من 5 آلاف امرأة، انطلقت من مدينة البيرة إلى رام الله، وهاجمها الاحتلال واعتقل عددا كبيرا من المشاركات فيها ومنهن خالدة التي ضُربت في أثناء الاعتقال والتحقيق، وحوكمت بتهمة مقاومة الاحتلال والتحريض عليه.
وفي السنوات التالية نشطت جرار في العمل الحقوقي لمناصرة الأسرى الفلسطينيين وشغلت منصب مديرة مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى، وعانت مضايقات الاحتلال كما اعتُقل زوجها أكثر من 10 مرات.
ومنذ نهاية التسعينيات منعت جرار من السفر سنوات طويلة. وعام 2006 انتُخبت عضوة في المجلس التشريعي بالانتخابات البرلمانية الثانية التي تعقد منذ نشوء السلطة الفلسطينية، ورغم تعطّله بفعل الانقسام الفلسطيني، فإن جرار ترأست لجنة الأسرى في المجلس.
وفي أثناء ذلك، مثلت جرار فلسطين في قمة حقوق الإنسان بالإليزيه في فرنسا، وشاركت في مؤتمرات دولية حقوقية عدة.