تعهد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد بأن يكون صوت المعارضة في بلاده قويا وواضحا في حال أطيح به من السلطة في تصويت منح الثقة للائتلاف الحكومي الجديد.
وقال نتنياهو مخاطبا “الكنيست” “إذا قُدّر لنا أن نكون في المعارضة، فسوف نفعل ذلك ورؤوسنا مرفوعة حتى نسقط هذه الحكومة السيئة ونعود لقيادة البلاد على طريقتنا”.
قال نتنياهو إن هذه الحكومة ضعيفة وهشة ولن تنجح في رفض الاتفاق النووي مع إيران، وأنها لن تستطيع القول للإدارة الأميركية “لا”.
وجدد نتنياهو تصريحاته في الآونة الأخيرة بأن إيران تحتفل بهذه الحكومة الضعيفة التي لن تستطيع مواجهتها، أو حتى مواجهة حماس.
وقال “إسرائيل بحاجة لرئيس وزراء قوي يقول لأميركا لا، ويقف في وجه إيران”، مشيرًا إلى أنه على مدار 15 عامًا من حكمه فعل ذلك ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية ونفذ هجمات مهمة لمنعها من ذلك.
الأزمة بين نتنياهو والملك الأردني قد تنعكس على الحدود
إسرائيل حسمت بشأن التدخل في الحرب السورية وإسقاط الأسد
وحاول نتنياهو خلال خطابه مقارنة ما فعله من انجازات داخلية وخارجية على مستوى الحياة العامة بأنها مثل تلك التي تنجز في اليابان وأوروبا، وأنه جعل من إسرائيل “دولة عظمى”.
وتطرق لما قدمه من خدمات للإسرائيليين، مدعيًا أنه أكثر من قدم دعمًا للعرب بالداخل، قبل أن يقاطعه فقط أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة نافيًا تلك الإدعاءات.
وجدد نتنياهو دعوته لضرورة منع إقامة دولة فلسطينية تهدد وجود إسرائيل، مدعيًا وجود وزراء في الحكومة الجديدة يعارضون البناء في المستوطنات ويؤيدون إقامة دولة فلسطينية.
وأشار نتنياهو إلى نجاحاته بمساعدة الإدارة الأميركية السابقة في انجاز اتفاقيات السلام وكذلك نقل السفارة الأميركية للقدس واعتراف تلك الإدارة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
ويضم “ائتلاف التغيير” الذي بدأت جلسة الكنيسة للتصويت على الثقة فيه، ثمانية أحزاب لكل منه أيديولوجيته الخاصة، وشكل على أساس اتفاق يتولى بموجبه في أول عامين الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت رئاسة الوزراء قبل أن يسلّم المنصب إلى زعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي يائير لبيد، مهندس التحالف الجديد.