أكد نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا والذي من المرتقب أن يصبح رئيسًا للحكومة الإسرائيلية مساء الأحد، بعد التصويت على منح حكومته الثقة، أنه سيعمل على تعزيز الاستيطان وزيادة الحماية الأمنية في المناطق المصنفة (ج).
جاء ذلك خلال كلمة له في مستهل افتتاح الجلسة العامة للكنيست للتصويت على منح حكومته الثقة، حيث شهدت حالة من الصخب والجدال بعد أن هاجمه أعضاء من أحزاب الليكود والحريديم والصهيونية الدينية، ووصفوه بالمحتال والصفيق، وقاطعوا خطابه باستمرار قبل أن يتم طرد عدد منهم من أبرزهم بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير.
ولم يتطرق بينيت لأي عملية سياسية مع الفلسطينيين، مقتصرًا بالإشارة للوضع على جبهة غزة، محذرًا حركة حماس من التصعيد.
وقال “آمل أن يتم المحافظة على وقف إطلاق النار في الجنوب .. إن اختارت حماس التصعيد فستصطدم بحائط من حديد .. ليس هناك أي عمل سياسي يقيد أيدينا من العمل العسكري”.
الأزمة بين نتنياهو والملك الأردني قد تنعكس على الحدود
إسرائيل حسمت بشأن التدخل في الحرب السورية وإسقاط الأسد
وأضاف “على الفلسطينيين أن يتحملوا المسؤولية عن أعمالهم ضدنا .. سنواجه الإرهاب بطرق مختلفة”، وفق وصفه.
وبين أن حكومته ستعمل من خفض حدة التوتر والعمل على إعادة الأسرى والمفقودين بغزة.
وقدم شكره للرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لوقوفه إلى جانب إسرائيل والتزامه الطويل الأمد من أجل دعم أمنها.
وأشار إلى أن حكومته ستعمل من أجل تعزيز الاتفاقيات مع الدول العربية المجاورة، وتعزيز السلام.
وشدد على أن حكومته لن تسمح لإيران بامتلاك أي أسلحة نووية، مشيرًا إلى أنها ترفض العودة للاتفاق النووي.
وتعهد بينيت بالعمل على حل مشاكل القطاع العربي بالداخل، وكذلك تحسين حياة بدو النقب.
كما تعهد بالعمل على تحسين حياة الإسرائيليين ووقف حالة التحريض والكراهية المنتشرة في الآونة الأخيرة.
المصدر/ القدس
#شاهد |قناة الكنيست الإسرائيلية:أحداث شغب في بداية خطاب بينيت في الكنيست، تم طرد رئيس الصهيونية الدينية سموتريتش من الجلسة. pic.twitter.com/Ub881V706D
— Gpress l غزة برس (@Gazapres) June 13, 2021
تعليق واحد
تعقيبات: نتنياهو يرفض مغادرة المسكن الرسمي لرئيس الحكومة - غزة برس