مازالت معركتُنا مستمرةً مع المحتل الصهيوني وإدارة السجون داخل قلاع الأسر، فهو يحشد ضدنا بخيله ورَجِلِه وكافةِ إمكاناته ليجددَ فعل الحرق النازي على أجسادنا وأدمغتنا ويجعل منا حقول تجارب يعزز بها إجرامه ضد الانسانية والبشرية .
إن أجهزة التشويش المسرطنة قد بدأت تعمل عملها في أجسادنا، وتنهب من صحتنا أوفرِها، وبات التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار حالةً ملازمةً لحياتنا .
وبعد التواصل مع الجهات المختصة من الأطباء وأصحاب العلم من خبراء هذا المجال تبين لنا أننا نتعرض لأخطر أنواع الإشعاعات في العالم، وأن الأعراض اليومية التي نشعر بها ماهي إلا رأس جبل الجليد من الأضرار التي ستصيب أجسامنا .
وسيكون التشوه الجيني للخلايا وظهور مرض السرطان القاتل هو النتيجة الحتمية لما نتعرض له .
إن قيام الوحدة الخاصة 108 التابعة لسلاح الجو الصهيوني بتركيب هذه الأجهزة التي تبث موجات كهرومغناطيسية قوتها 2690 ميغا هيرتز في مناطق مغلقة ليؤكد بصورة قطعية أن هناك نية مبيته لدى المحتل باستهداف حياتنا .
إن ما نقوله لكم لا يأتي في معرض الدعاية والاستعطاف فقد أكدت منظمات حقوق الإنسان وفاة 40 إنسانا في منطقة رأس العين بمرض السرطان القاتل بسبب تعرضها لإشععات هذه الأجهزة رغم وجودها في حيز فراغي كبير، فما بالكم بحالنا؟! ونحن المحصورون بين أربعة جدارن وقد سُلطت هذة الأجهزة على رؤسنا مباشرة .
ونحن في هذا الصدد نؤكد على ما يلي”:
أولاً : يتحمل المحتل الصهيوني المسؤلية المباشرة عن عملية حرق الأدمغة والأجساد التي نتعرض لها.
ثانياً : نحمل إدارة السجون تبعات هذا الإجراء القاتل بحقنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي شاخصي الأبصار ننتظر موتنا الحتمي …
ثالثاً : إن كان الموت هو النتيجة الحتمية لنا فإننا نُعلم الجميع أننا سنختار مِيْتةً تليق بنا نحن الأحرار وسنصنع عزنا بأيدينا .
رابعاً : ستكون المرحلة المقبلة حاسمةٌ لنا أمام هذا المحتل فكل الخيارات باتت مفتوحةً أمامنا والأيام القادمة ستشهد بذلك .
خامساً : أبناء شعبنا .. المعركةُ لم تضع أوزارها بعد؛ بل بدأت الآن، فنحن بحاجة لنصرتكم وَوِقفتِكُم معنا في #معركة_الإرادة_والصمود، وسيعز علينا ألا نجد بواكي لنا، وحسبنا أننا في طريق الحق سائرون .
سادساً : أنتم سندنا ونصيرنا وفئتنا التي نتحيز لها، فهل من نصير يا أحفاد عمر والبراء؟!!