قال المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، عادل الهور، إن التصميم الهندسي لإعادة إعمار مسجد خليل الوزير لا يتعارض مع القواعد الفقهية.
وأكد الهور اليوم السبت، أن المانح اشترط أن يكون المبلغ لإعادة إعمار المسجد وليس للفقراء، “رُغم أن شريحة الفقراء مقدمة على كل شيء لدينا”.
وأوضح الهور أنه في حال رفض الوزارة المبلغ المخصص لإعادة إعمار المسجد سيحول إلى دولة أخرى وليس لصالح الفقراء في قطاع غزة، منوهًا إلى أنهم قدموا عشرة ملايين دولار ونصف لصالح الفقراء في القطاع.
حماس ترفض مقترح اسرائيلي لصفقة تبادل أسرى مقابل مشارع اقتصادية بغزة
إسرائيل تُجبر مقدسيَيْن على هدم شقتيهما بالقدس
الجمعية العامة تتبنى 6 قرارات لصالح فلسطين بأغلبية ساحقة
وبين أنه لو تم تخييرهم في الوزارة فيما يخص المبلغ المخصص لإعادة إعمار المسجد سيقدموه للفقراء، لكن جاء بشكل خاص للمسجد ولو رفضت الوزارة يحول التمويل ويصل لدولة أخرى.
وقد أصدرت وزارة الأوقاف بغزة أمس الجمعة، تصريحًا على لسان مهندسها للرد على إعادة بناء مسجد خليل الوزير بتكلفة تفوق الـ1مليون$.
ومن جانبه، أوضح المهندس بوزارة الأوقاف هارون أبو القرع أن الشكل المصمم عليه المسجد جاء من المتبرع الإندونيسي ونحن مجبرون على تنفيذه.
المصدر/ المتقدمون