القدس المحتلة – غزة برس:
منعت شرطة الاحتلال موظفي الأوقاف من إدخال السجاد إلى مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى. صباح اليوم الثلاثاء
وكانت ما يسمى محكمة الصلح الصارائيلية قد أمهلت امس الإثنين، مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، أسبوعًا للرد على طلب أجهزة الأمن الإسرائيلي بإصدار أمر يقضي بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة.
وهددت المحكمة أنه إذا لم يستجب مجلس الأوقاف، في غضون أسبوع، ويقدم رده على طلب سلطات الاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة، فإنها ستصدر أمرًا بإغلاق المصلى.
جاء ذلك بعد طلب النيابة الإسرائيلية العامة من المحكمة إصدار أمر قضائي بإعادة إغلاق مصلى “باب الرحمة”، حيث اكتشفت (نيابة الاحتلال) خلال إجراءات إصدار أوامر تمديد اعتقال مقدسيين اعتقلوا على خلفية فتح المصلى، عدم وجود أمر قضائي ساري المفعول ينص على إغلاق المصلى.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس”، فإن آخر أمر قضائي تم استصداره من محاكم الاحتلال لتجديد إغلاق مصلى باب الرحمة، انتهت مدته في آب/ أغسطس الماضي.
بدوره، أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، أن مصلى باب الرحمة سيبقى مفتوحا وهو تابع للمسجد الأقصى وليس هناك لأحد سيطرة عليه إلا الأوقاف الإسلامية.
يذكر أن مقدسيين أقدموا في الـ22 من شباط/ فبراير الماضي، على فتح مصلى باب الرحمة المجاور لباب الرحمة الذي يقع بالسور الشرقي للمسجد الأقصى، بعد إغلاقه من قبل الاحتلال منذ العام 2003، وذلك بمشاركة مسؤولي مجلس الأوقاف الإسلامية ومشايخ القدس.