وجهت لليفر تهم الاعتداء الجنسي على قاصرات عندما كانت معلمة ومديرة مدرسة يهودية في ملبورن باستراليا
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بإمكانية تسليم مالكا ليفر، وهي مديرة سابقة لمدرسة يهودية في ملبورن متهمة بالاعتداء الجنسي على قاصرات، إلى أستراليا.
واستمرت قضية ليفر البارزة لمدة ست سنوات، وأدت إلى توتر العلاقات بين البلدين.
ولا يزال يتعين موافقة وزير العدل الإسرائيلي، آفي نيسان-كورن، على ترحيلها، لكنه أشار إلى أنه يفضل تسليمها إلى أستراليا لمحاكمتها.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت التماسا قدمته ليفر ضد قرار تسليمها إلى أستراليا.
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
استطلاع: ساعر يحصد 17 مقعدا ويقلل فرص نتنياهو لتشكيل الحكومة
جدال آخر في الحكومة الاسرائيلية : من سيكون سفير دولة الإمارات؟ …
وجاء في حكم المحكمة الذي نشرته وزارة العدل الإسرائيلية أنه “بصدور حكمنا أُغلقت جميع المرافعات وأصبح إعلان التسليم نافذا بشكل نهائي”.
ووجهت لليفر تهم الاعتداء الجنسي على قاصرات عندما كانت معلمة ومديرة مدرسة يهودية في ملبورن، حيث هاجرت من وطنها إسرائيل.
ووفقا لوسائل إعلام أسترالية، تواجه ليفر 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على قاصرات.
وكانت ليفر قد هربت مع عائلتها إلى إسرائيل بعد توجيه الاتهامات لها في أستراليا عام 2008، وسكنوا في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت المحكمة إلى السنوات التي تعثر فيها طلب أستراليا لتسليم المتهمة، وقالت في حكمها: “مرت أكثر من ست سنوات منذ تقديم طلب في محكمة القدس الجزئية لتسليم مقدمة الاستئناف إلى أستراليا”.
وأضافت أنه منذ ذلك الحين “لا يوجد إجراء لم تتخذه مقدمة الاستئناف” لمنع تسليمها.
وقالت المحكمة إن اتفاقيات تسليم المجرمين التي وقعتها إسرائيل “يجب احترامها وأي شخص يسعى للهروب من العدالة لن يجد ملاذا في إسرائيل”.
المصدر/ بي بي سي
تعليق واحد
تعقيبات: التماس للعليا ضد قرار الاحتلال عدم تطعيم الأسرى بلقاح "كورونا" - غزة برس