يبدو أن مواجهة ديربي مدريد قد وضعت عنوانًا جانبيًا جديدًا للدوري الإسباني في الموسم الحالي بعدما ظن الغالبية أن كل الأمور تشير إلى سهولة تتويج أتلتيكو مدريد بلقب الليجا مع سقوط الملكي والكتالوني.
وحسم ريال مدريد ديربي العاصمة الإسبانية على ملعبه ألفريدو دي ستيفانو بهدفين مقابل لا شيء ليوقف سلسلة انتصارات أتلتيكو مدريد هذا الموسم، ويلحق بالروخيبلانكوس الهزيمة الأولى على مستوى الدوري الإسباني.
زيدان لعب مباراة إشبيلية بوجود رودريجو يمينًا وفينيسيوس يسارًا وبنزيما في العمق، ثم أعاد الكرة في دوري الأبطال أمام بوروسيا مونشنجلادباخ، ثم أجرى تعديلًا بسيطًا اليوم أمام أتلتيكو مدريد.
في دوري الأبطال كان الاختلاف عن مواجهة إشبيلية فقط سيرخيو راموس الذي لعب أساسيًا بعد تعافيه من الإصابة، واليوم جاء زيدان بفاسكيز كجناح لا كظهير لكي يمنح الصلابة على اليمين بتواجده إلى جانب كارفاخال.
أول تعليق من حماس على استقالة عشراوي من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
تعامل زيدان مع المباراة كان جيدًا، الفريق سيطر وحرم أتلتيكو مدريد من الخروج بسهولة بالكرة في التحولات وربما لم ينجح الضيوف سوى في كرة واحدة فقط.
سيميوني ساعد زيدان على ذلك حيث لم يكن لديه خطة واضحة لإيصال الكرة إلى الثلث الأمامي وتمهيد طريق الشباك إلى لويس سواريز صاحب السجل المميز أمام ريال مدريد.
اعتماد الملكي جاء على العرضيات، ليس فقط لأنها نقطة قوة لكتيبة زيدان منذ فترته الأولى، لكن لأنها أيضًا نقطة يستطيع الملكي أن يلدغ بها الروخيبلانكوس رغم أنها كانت سلاحهم الأبرز في يوم من الأيام.الهدف الأول من ضربة ثابتة واحسب أيها المشاهد عدد الأهداف التي سجلها الفريقين من ضربات ثابتة في مواجهات الديربي منذ أن وصل سيميوني إلى أتلتيكو مدريد وحتى يومنا هذا.
تقدم ريال مدريد المبكر منحه أريحية أكثر في اللعب بطريقته، والأهم أن زيدان قرر مواصلة الضغط والشراسة طوال المباراة، وربما يرجع هذا الأمر إلى إصرار سيميوني على أن يكون رد فعل بلا تخطيط لتفاصيل ذلك حتى.
زيدان في النهاية استعاد نسخته الفعالة في 3 مباريات صعبة متتالية أمام إشبيلية ومونشنجلادباخ وأتلتيكو مدريد، فاز بالعلامة الكاملة وسجل 5 أهداف ولم يستقبل أي هدف وتأهل في صدارة مجموعته في دوري الأبطال وعاد للمنافسة على الليجا، وأنعش أيامه في ريال مدريد.
المصدر/ جول