الرئيسية / شئون إسرائيلية / وزارة الصحة الإسرائيلية تعارض عودة الأنشطة التجارية

وزارة الصحة الإسرائيلية تعارض عودة الأنشطة التجارية

يعتزم المسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية، الاعتراض على فتح جزئي للأنشطة التجارية، والمطالبة بتأجيل المرحلة الثالثة من التسهيلات التي من المفترض أن تدخل حيّز التنفيذ يوم الأحد المقبل، بما في ذلك فتح المحلات التجارية المطلة على الشوارع (خارج مراكز التسوق)، بحسب ما أفادت تقارير صدرت عن وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء الثلاثاء.

وأشارت التقرير إلى أن وزير الصحة، يولي إدلشتاين، ومدير عام الوزارة، حيزي ليفي، ومنسق مواجهة كورونا، روني غمزو، قرروا في أعقاب جلسة عقدة مساء الثلاثاء، الاعتراض على مواصلة خطة الخروج الإسرائيلية من الإغلاق ورفع القيود المفروضة لمواجهة كورونا.

وجاء اجتماع المسؤولين في جهاز الصحة، بالتوازي مع اجتماع عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع مستشارين مستقلين من خارج الدوائر الرسمية، استعدادا لاجتماع مرتقب للمجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، من المقرر أن يعقد الأربعاء، لبحث إقرار تسهيلات إضافية أو تمديد القيود.

رسائل تهديد وإهانات تطال مسجدا في السويد

كشف تفاصيل قتل الجيش الإسرائيلي لجندي أردني

الأمم المتحدة توقف موظفيّن عن العمل بسبب فيديو جنسي في تل أبيب

وأكدت مصادر في وزارة المالية، أن قرار المسؤولين بتجميد إقرار تسهيلات اتخذ في ظل المعطيات الحديثة حول انتشار الجائحة في البلاد، وموجة ارتفاع مؤشر العدوى (R) إلى 0.8. فيما يُتوقع أن تضغط وزارة المالية باتجاه فتح جزئي للأنشطة الاقتصادية، بدءًا من محلات الشوارع.

ورجحت المصادر أن تطلب وزارة الصحة تأجيل اتخاذ قرارات في هذا الشأن، إلى حين صدور معطيات جديدة، يوم الأحد المقبل؛ وسط مراقبة مستمرة لمؤشر العدوى. وخلال اجتماع المسؤولين في وزارة الصحة، قال ليفي “ليس من الممكن الوصول إلى صفر إصابات في اليوم، علينا التعايش مع الطاعون باستخدام بعض الأدوات”.

في المقابل، قال نتنياهو في جلسة المشاورات التي عقدها بحضور المدير العام السابق لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، والبروفيسور دووف شفارتس، اللذان اقترحا فصل المدارس وجهاز التعليم عن أي مخطط خروج، مشددان على ضرورة إعادة فتح المدارس في المناطق التي تشهد معدلات إصابة منخفضة.

من جانبه، أشار نتنياهو إلى أن حكومته “لن تتهيب العودة إلى الوراء. لا داعي للقلق من هذا الخيار. إذا شهدنا ارتفاعا في معدلات الإصابة، سنتراجع عن التسهيلات”.

بدوره، يعتزم وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، المطالبة خلال اجتماع “كابينيت كورونا”، بفرض الإغلاق المشدد على مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى المغار وكفركنا وكفرمندا وعرب العرامشة و وحتسور هجليليت؛ التي تعتبر مناطق حمراء.

المصدر/عرب ٤٨

شاهد أيضاً

مالية العدو: تبلغ تكلفة تعبئة قوات الاحتياط كل أسبوع 2 مليار شيكل

أمين خلف الله- غزة برس: تقدر تكلفة تعبئة قوات الاحتياط منذ 7 أكتوبر بما يتراوح …

%d مدونون معجبون بهذه: