الفلسطينيون يواجهون صعوبات في إقناع بايدن تشديد النبرة ضد “إسرائيل”

كتب موقع واللا نيوز العبري: القيادة الفلسطينية تأمل أن يخفف المرشح الديموقراطي جو بايدن من سياسية التأيد ل “إسرائيل” حال انتخب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.

أمريكيون من أصول فلسطينية يمارسون ضغوطات على حملة بايدن من أجل تشديد النبرة ضد “إسرائيل”، إلا أن هذه الجهود لم تسفر إلا عن القليل جداً من النتائج وفق جهات على علاقة بهذه الجهود.

وعن سياسية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي اضطرت السلطة الفلسطينية قطع علاقاتها مع الإدارة الأمريكية بسببها كتب الموقع العبري، خلال ولايته الأولى اعترف ترمب بالقدس عاصمة ل “إسرائيل”، ونقل السفارة الأمريكية إليها، كما أعان خطته للسلام والتي باتت تعرف ب “صفقة القرن”، والتي منحت “إسرائيل” حق ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت سيطرتها.

رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه قال في مؤتمر افتراضي عقده “مركز كارنيجي الدولي للسلام ” الأسبوع الماضي:” نأمل أن بشكل انتخاب بايدن في نوفمبر القادم قصة مختلفة تماماً”.

يديعوت: الحكومة الإسرائيلية الحالية تلحق دمارًا كبيرًا بـ “الدولة”

هل تعرضت ايران قبل ايام لهجوم استهدف مصانعها تحت الارض لانتاج الصواريخ بعيدة المدى؟

وعن موقف المرشح الديموقراطي بايدن كتب الموقع العبري، بايدن يعارض ضم أجزاء من الضفة الغربية للسيطرة الإسرائيلية، وفق ما يريد أن يفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتابع الموقع العبري، في بيان أرسله الناطق باسم حملة المرشح الديموقراطي لوكالة رويترز مايكل جوين أعلن أن: ” بايدن يعارض أية خطوة أحادية من الطرفين قد تضر بفرصة حل الدولتين بما فيها خطة الضم، بايدن يعارض ذلك اليوم، وسيستمر بمعارضة ذلك كرئيس”، إلا أن الناطق باسم حملة بايدن لم بوضح كيف سيرد بايدن إن قامت “إسرائيل” بالضم وهو في منصب الرئيس.

نشطاء فلسطينيون في الولايات المتحدة يحظون بدعم من التيار التقدمي في الحزب الديموقراطي يريدون من المرشح الديموقراطي أن يشدد من لهجته ضد السياسية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وتابع الموقع العبري، أكثر من 120 ناشطاً سياسياً وقعوا على إعلان مبادئ عبروا فيه عن دعم الجالية الفلسطينية للولايات المتحدة ومرشحيها، شريطة ربط المساعدات ل “إسرائيل” بوقف انتهاك حقوق الفلسطينيين، وإلغاء خطة الضم لأجزاء من الضفة العربية.

وقالت زينة شارواي، ممثلة في المؤتمر الديمقراطي: “نريد أن نرى بايدن التقدمي في الحزب أن يعترف بالصراع المشترك بين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري، والأمريكيين السود الذين يعانون من عنف الشرطة والعنصرية النظامية والظلم”.

الاحتلال يطلق “سرا” سراح مواطن أردني

تحليلات: الضم صعب التنفيذ على أرض الواقع

ثلاثة أشخاص مشاركون في حملة بايدن قالوا، مثل هذه المواقف لا تلقى الكثير من الترحيب من قبل المقربين من المرشح الديموقراطي، وقال مصدر في الحملة:” التقدميون في الحزب يريدون تغيراً جذرياً في الموقف المؤيد للفلسطينيين وضد خطة الضم، ولكن لا يوجد قبول لهذا الموقف في الحملة حتى الآن”.

المصدر/مدار نيوز