هل تعرضت ايران قبل ايام لهجوم استهدف مصانعها تحت الارض لانتاج الصواريخ بعيدة المدى؟

أمين خلف الله – غزة برس:
وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة أسوشييتد برس ، فإن مئات الأمتار من الأراضي المحروقة والمدمرة في إيران التي يُزعم أنها ناتجة عن تسرب الغازات هي في الواقع مجموعة انفاق تحت الأرض لإنتاج الصواريخ بعيدة المدى ، وربما حتى الأسلحة الذرية  “إذا كان هذا موقع غاز مدني – فلماذا تعامل الجيش مع الحادث؟” يتساءل المحللون

محللون إسرائيليون: قرار الضم متعلق بموقف الجيش الإسرائيلي والشاباك

ثمن خطة الصم الإسرائيلية: ” الفلسطينيون وصولوا لنقطة ليس لديهم ما يخسرونه”

نائب رئيس الشاباك السابق: السنوار عدو ذكي ونجح بجلب إنجازات بوسائل من العصر الحجري 

ونشرت صحيفة اسرائيل هيووم العبرية :جاء الانفجار الغامض الذي صدم العاصمة الإيرانية ليلة الخميس – الجمعة في منطقة شرقي طهران

ووفقا لمحللين تم إخفاء في المنطقة شبكة نفق تحت الأرض تستخدم في صنع صواريخ بعيدة المدى – حسبما أفادت وكالة أسوشييتد برس يوم السبت ، والتي نشرت أيضًا صور الأقمار الصناعية للموقع قبل وبعد .
يوم الخميس ، حوالي الساعة الواحدة من الليل ، هز انفجار عنيف طهران ، وأرسل كرة نارية ضخمة إلى السماء ، والتي كانت تحظى بمراقبة جيدة وموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يعرف سبب الانفجار لعدة ساعات. في اليوم التالي ، قدمت طهران تفسيراً رسمياً للحادث ، الذي أعلنت عنه الحكومة الإيرانية من انفجار في خزانات الغاز ، بسبب تسرب.
في الغرب يشكون في هذا التفسير. على التلفزيون الإيراني ، كان أحد الصحفيين يقف امام ما يشبه بالونات غاز كبيرة متفحمة ، لكن الكاميرا التلفزيونية ظلت تركز فقط على “تكبير” البالونات ، ولم تظهر أي شيء آخر حول الموقع. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية داود العبادي إن الانفجار نجم عن تسرب للغاز وأنه لم يقتل أحد في الحادث.

تذكر وكالة أسوشييتد برس أن المنطقة قريبة تم تفتيشها من قبل المفتشون الدوليون حيث كانوا يشكون في أن الجمهورية الإسلامية أجرت تجارب الأسلحة النووية قبل عقدين فيها .
وبحسب العبادي ، فإن الموقع الذي وقع فيه الانفجار هو “مساحة عامة” ، الأمر الذي يثير السؤال: لماذا تولى المسؤولون العسكريون وخدمات الإطفاء غير المدنية المسؤولية عن الحادث.

مسؤول بالشاباك يتحدث عن عمليات يحيى عياش وعباس السيد وأبو الهنود ورائد الكرمي 

تخوّف إسرائيلي من سعيٍ مُحتملٍ لعباس، لجرِّ حماس إلى مواجهة مع إسرائيل 

“حلوى الإدمان”: عملية عسكرية تكشف رذائل إسرائيل بتجنيد العملاء 

تظهر صور الأقمار الصناعية للموقع ، على بعد حوالي 20 ميلاً شرق طهران ، منطقة من مئات الأمتار محروقة لم تكن تظهر في صور للمنطقة تم التقاطها في الأسابيع التي سبقت الحادث.
يوضح فابيان هاينز ، الباحث في مركز جيمس مارتن للدراسات الدولية في مونتيري ، كاليفورنيا: “منطقة تخزين الغاز قريبة مما يصفه المحللون بمنشأة هاجر الصاروخية في إيران”. “يبدو أن الانفجار أصاب منشأة مجموعة شهيد بكر الصناعية التي تنتج صواريخ تعمل بالوقود الصلب”.

وبحسب مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن ، فإن حجر هو موقع لأنفاق عديدة ، يشتبه في أن بعضها ينتج أسلحة”. تشير المباني الصناعية الكبيرة في الموقع التي تظهر في التصوير بالأقمار الصناعية أيضًا إلى أن الموقع يحتوي على مصنع لتصنيع الصواريخ.
وبحسب وكالة المخابرات الأمريكية CIA عام 2019 فقد اقامت إيران منشآت تحت الأرض لأكبر إنتاج للأسلحة في الشرق الأوسط. “هذه المواقع تدعم معظم جوانب قدرات طهران البالستية، بما في ذلك قدراتها التشغيلية وتطوير وإنتاج الصواريخ
مسؤولون ايرانيون قال وكالة أسوشييتد برس أن الموقع يحتوي على قاعدة عسكرية، التي ذكرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق ابنها تشتبه يمكن استخدام لتجارب مواد متفجرة التي يمكن استخدامها مع الأسلحة النووية. وقد نفت إيران ذلك. في حينه

أدت المخاوف في الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى فرض عقوبات ، وفي نهاية المطاف انتى إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية. انسحبت الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب من جانب واحد من الاتفاقية في مايو 2018 ، ومنذ ذلك الحين أدت إلى فرض سلسلة من العقوبات ضد إيران.

شرطة الاحتلال تعتقل اشخاص تربطهم علاقة بضابط كبير في نخبة الجيش والحرب بين العصابات

دراسة جديدة: 5٪ من المرضى بكورونا  في إسرائيل سبب في نقل العدوى الى  80٪ من المصابين 

هل ساعد وزير صحة الاحتلال على نشر كورونا في اسرائيل?

في الوقت الحالي ، لا تربط إيران رسميًا ب الانفجار الغامض بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المسؤولين الغربيين ، ولكن على موقع الويب الخاص بمعهد أبحاث أمني تابع للنظام الإيراني ، قيل في نهاية الأسبوع أن تقارير وسائل الإعلام الاجتماعية عن هجوم إلكتروني عبر الإنترنت تسببت في الانفجار على الموقع ثم “تقف إسرائيل على اعتاب أبواب العاصفة السيبرانية الإيرانية”.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.