رام الله- غزة برس:
وقعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية ومؤسسة غزة سكاي جيكس اتفاقية تعاون مشترك لدعم الشباب الريادين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة ثلاث سنوات، وسيتم تنفيذ المشروع عبر مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية.
وجرت مراسم التوقيع في مقر مجموعة الاتصالات الفلسطينية في البيرة، بحضور رايان سترجل مدير مؤسسة غزة سكاي جيكس، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية وسماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية.
وتحدث رايان سترجل مدير مؤسسة غزة سكاي جيكس قائلا: ” يسرنا أن نستمر في شراكتنا الدائمة مع مجموعة الاتصالات والتي تقدم الدعم لأنشطتنا في مركز التكنولوجيا في مدينة غزة، ونطمح كذلك الى تطوير أنشطتنا ومشاريعنا لتصل إلى كافة مناطق فلسطين .
وأضاف سترجل” نحن متحمسون للشراكة مع مجموعة الاتصالات لإطلاق برنامج التدريب الخاص بالريادين أصحاب المشاريع الذاتية من خلال أكاديمية الفريلانس والتي سيتم تنظميها خلال العام الحالي، لتقدم منهاج غزة سكاي جيكس ضمن برنامج لمدة 20 أسبوعًا”، مشيراً إلى أنه سيتم تدريب المشاركين من قبل مجموعة من الخبراء والقادة ذوي الخبرة في تطوير الويب والتصميم الجرافيكي والترجمة، متطلعاً إلى استجابة كبيرة من العديد من الرياديين الطموحين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية: ” نفتخر دائما بتنفيذ شراكات استراتيجية تدعم قطاع الشباب الريادين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونسعى دائما لخلق فرص عمل للشركات الناشئة أوالشباب أصحاب الأعمال الذاتية، من خلال دمجهم مع ذوي الخبرة عبر ورش العمل التي تُعقد من أجل الاستفادة من الخبرات والدعم المقدم.
وأشار العكر إلى أهمية دور مجموعة الاتصالات في دعم قطاع التكنولوجيا لما له من أثر رئيسيي في تطور عجلة الاقتصاد، حيث بات يشكل اللبنة الاساسية لتطوير جميع القطاعات باختلافها، وأصبح هذا القطاع أساس للريادة وتسهيل عمل الرياديين لإيصال أفكارهم في بعض الأحيان إلى العالمية.
وتحدث العكر عن أهمية هذه الشراكة والتي ستساهم في إيجاد فرص عمل للشباب، ولا سيما في قطاع غزة وتمويل مشاريعهم، بالإضافة إلى التدريب الذي سُيعقد لمدة ثلاثة أشهر بإشراف مجموعة من الخبراء ذوي الاختصاص، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الشراكة الفائدة القصوى لفئة الشباب الريادين وأن تفتح لهم أبواباً وآفاقاً جديدة نحو مستقبل أفضل.