الرئيسية / شئون إسرائيلية / تحليل إسرائيلي: رسالة حماس التي يحملها الصاروخ الأخير من غزة

تحليل إسرائيلي: رسالة حماس التي يحملها الصاروخ الأخير من غزة

مراسل صحيفة معاريف تال لف رام، ومحلل الشؤون العربية أفي يسخاروف تحدثوا لراديو 103 FM عن آرائهم في الرسالة التي تحملها القذيفة الأخيرة التي أطلقت من غزة بعد شهر من حالة الهدوء النسبي في الجنوب.

تال لف رام قال:” بعد حوالي الشهر أطلقت القذيفة الأولى، المتهم المباشر ستكون حركة الجهاد الإسلامي، ولكن هذا ليس مؤكداً، في الشهور الأخيرة كانت حركة الجهاد الإسلامية هادئة نسبياً، وذلك وفق تعليمات حركة حماس، فيما يتعلق بالمنظمات الصغيرة دائماً يوجد تجاوزات، ولكن خلال فترة الكورونا استطاعت حماس ضبط الهدوء بشكل كامل في قطاع غزة، حتى البالونات المتفجرة لم تطلق”.

خطة الضم الإسرائيلية: هل ترك العرب السلطة الفلسطينية وحيدة في المواجهة؟

تحذيرات إسرائيلية: الرد على الضم قد يأتي من غزة

قبيل خطة الضم الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي لم يتلقى تعليمات محددة

وزير إسرائيلي يحذّر من تراجع ترامب عن دعم الضمّ

وتابع لف رام:” في الأسبوع الأخير أرى تجوه نحو التصعيد، أكثر بالونات متفجرة، قريبه لما كان في الماضي، وتهديد حركة حماس بلجان العودة، ويهددون بعقدها من جديد، وربما ستكون دعوات للتظاهر على الجدار”.

المختص في الشؤون العربية آفي يسخاروف قال:” حال لم نوافق على إدخال المال يعود إطلاق القذائف، وفي حالات تأخر دخول الأموال أيضاً تطلق القذائف، نلاحظ في الأسبوعين الأخيرين نوع من التصعيد التدريجي، حماس تريد إيصال رسالة، فجأة عملية إطلاق من الجهاد الإسلامي، هذا الإطلاق لا يأتي من فراغ”.

وتابع المحلل الإسرائيلي يسخاروف:” جهة ما في حماس غضت الطرف وتقول، أطلقوا بالون أو اثنين، ولكن فيها رسالة من حماس لدولة إسرائيل، وحتى فيما يتعلق بالأموال، اعتقد أن للأمر علاقة بالوضع الاقتصادي في القطاع، والذي تدهور أكثر في أعقاب أزمة فيروس كورونا، وهناك عامل آخر لا يتم التعبير عنه كثيراً عبر وسائل الإعلام، قبل أسابيع كنا أمام تسريبات عن مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى، الصفقة توقف ونحن الآن عالقون بشكل مطلق في القضية”.

وحول موضوع خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية قال يسخاروف: “هذا عامل ليس مهماً مادامت خطة الضم لم تطبق بعد، وأنا لا أرى خطة الضم تنفذ، وبكل تأكيد ليس على أبواب قطاع غزة، وهنا أيضاً يوجد تحضير للرأي العام الفلسطيني، وفي حالة نفذت خطة الضم، حماس هي من سيرد عليها”.

وحول موضوع ذاته (خطة الضم الإسرائيلية) قال مراسل معاريف تال لف رام:” اتفق مع رأي آفي، ربما الجمهور في قطاع غزة ليس مهتماً كثيراً بقضية الضم، ولكن قيادة حركة حماس القضية تشغلها بقوة، هم سيدخلون في الصورة حال كان هناك قرار جدي، وهذا غير واضح حتى الآن فيما يتعلق بالضم”.

وتابع لف رام:” سيكون مطلوب منهم قرار قبل ذلك، الحديث يدور عن الاقتصاد وحالة الاستقرار الاقتصادي، وقضية الأسرى والمفقودين والتي تعطلت بالكامل، ما كان هو تقليص الفجوة بين حماس والجانب الإسرائيلي، ولكن ليس أكثر من ذلك”.

وعن موقف وزير الحرب الإسرائيلي، وقضية الأسرى وإدخال الأموال، قال تال لف رام:” والدة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جولدن هدار تحدثت أشياء رائعة عن بني جنتس، حتى جاءت قضية إدخال الأموال من قطر، كل وزراء الحرب الإسرائيليين دخلوا لهذه الدائرة، إن كان هناك ما يحبط عائلة جولدن، هو أنه تم فقدان الفرصة الأخيرة التي كانت قبل شهور والقائمة على فرض مزيد من الضغوطات، والآن الفرصة متدنية لعمل كهذا”.

المصدر/مدار نيوز

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: