كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان، مساء الجمعة، عن تفاصيل قتل فتاة على يد والدها في وسط قطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان له، أن الفتاة (م.ج) البالغة من العمر (21 عامًا)، من سكان بلدة الزوايدة في المحافظة الوسطى للقطاع، وصلت عند الساعة الثالثة ظهرًا من مساء الخميس، إلى مستشفى شهداء الأقصى، وهي بحالة خطيرة جدًا، وعلى جسدها آثار ضرب وكدمات، وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى عند حوالي الساعة 01:00 من فجر الجمعة، عن وفاتها.
قد يعجبك أيضاً:
شاهد:استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم تنفيذ عملية دهس
شاهد:وسط ظروف استثنائية :78400 طالب يتوجهون لأداء امتحان الثانوية العامة
وبين المركز أنه جرى تحويل جثة الفتاة إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لمعرفة أسباب الوفاة، حيث أفادت المصادر لدى قسم الطب الشرعي، أن سبب الوفاة ناتج عن الضرب المبرح في الرأس وأنحاء الجسد.
من ناحيتها، أفادت المصادر الشرطية أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض الفتاة للضرب المبرح من قبل والدها على إثر خلاف عائلي، وأنها فتحت تحقيقًا في الحادث وجاري البحث عن والدها للتحقيق معه.
وعبر المركز عن استنكاره الشديد لحادث الاعتداء على الفتاة والذي أفضى لوفاتها، معتبرًا أن التهاون مع مرتكبي الجرائم ضد النساء شكل عاملاً رئيسًا وراء استمرار وقوعها وتزايد حالات العنف ضدهن.
وطالب النيابة العامة بالتحقيق في الحادث واتخاذ المقتضى القانوني ضد مرتكبيه، مشددًا على ضرورة عدم التهاون مع جرائم العنف ضد النساء وعدم التماس أية أعذار مهما كانت بحق مرتكبي تلك الجرائم الخطيرة.
وأشارت مصادر مقربة من عائلة الفتاة المقتولة إلى أن وفاتها جاءت على خلفية تواصلها مع والدتها المطلقة خلال فترة عيد الفطر المبارك، من أجل تهنئتها، إلا أن والدها اعتدى عليها، ما أفضى لموتها بعد علمه بالأمر.
شاهد: الاحتلال يعتقل مرابطة ومواطن بالقدس والضفة المحتلتين
الصحة برام الله: تسجيل 11 اصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
الاحتلال يعدم مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدس المحتلة
وأدت وفاة الشابة الفلسطينية إلى تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بمحاسبة والدها، والحد من ظاهرة العنف ضد النساء في غزة، حيث تظهر بين فترة وأخرى جرائم قتل لفتيات تحت ذريعة ”الشرف“، في حين تحكم المحاكم الفلسطينية بأحكام مخففة على جرائم القتل العائلية، ما يشجع على تزايدها، بحسب محامين ومختصين.
المصدر/ سما