خان يونس – غزة برس:
نشرت جمعية الرحمة الخيريةبيان توضيحي هام اليوم الثلاثاء هذا نصه:
نص البيان
جمعية الرحمة الخيرية منذ أكثر من 27 عاماً وهي تقدم خدماتها لأبناء محافظة خانيونس، وقد عملت على تلبية احتياجات المواطنين عبر هذه السنوات الطويلة وخصوصاً في ظل الحروب والأزمات والكوارث التي مرت على الشعب الفلسطيني، ولم يقصر عاملوها عن تقديم أقصى ما يستطيعون من أجل الوقوف بجانب أهلهم من أبناء الشعب الفلسطيني، ولم يكن لجمعية الرحمة الخيرية المقدرة على تقديم خدماتها بدون دعم ومساندة الشركاء والمانحين في الداخل والخارج على مدار ما يزيد عن الربع قرن من الزمان.
وقد انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة تم التقاطها من قبل أحد المواطنين لرسالة جوال (SMS) قام موظفو قسم الكفالات والمساعدات بجمعية الرحمة الخيرية بإرسالها لأحد المستفيدين من برنامج الرغيف الخيري وذلك للحضور لمقر الجمعية لاستلام حصته من الخبز اليومي كما هو معتاد مع إضافة ملاحظة أن يقوم المستفيد بجلب طفل معه للتصوير، علماً بأن برنامج الرغيف الخيري تنفذه الجمعية بشكل مستمر لصالح المستفيدين من أبناء محافظة خانيونس من ذوي الدخل المحدود وذلك بالتعاون مع العديد من المانحين وشركاء العمل الخيري في الداخل والخارج.
وبهدف توضيح الأمر، فإن إدارة الجمعية تود التأكيد على ما يلي:
1⃣ ما زالت جمعية الرحمة الخيرية تعمل على تلبية احتياجات المستفيدين من مشاريعها الخيرية بشكل يراعي إنسانيتهم في الحصول على المساعدات دون مساس بكرامتهم أو خصوصيتهم.
2⃣ أن العديد من الجهات الداعمة والمانحة تشترط القيام بتوثيق إعلامي لعملية توزيع المساعدات التي تقدمها من خلال جمعية الرحمة الخيرية، ولولا ذلك لما استمر الدعم لانتفاء هذا الشرط الذي تؤكد عليه تلك الجهات.
3⃣ في عادتها، لا تقوم الجمعية بإكراه المستفيدين أو الضغط عليهم من أجل تصويرهم، بل تعطي مساحة للمستفيد للموافقة والاختيار وهذا ما حصل اليوم خلال عملية التوزيع، حيث تم التصوير على عينة صغيرة من المستفيدين وليس جميعهم، وذلك بعد موافقتهم.
4⃣ التوثيق الإعلامي يكون فقط لليوم الأول من الدفعات الجديدة وباقي الأيام يكون دون توثيق.
5⃣ خلال تغطيتها الإعلامية للمشاريع المنفذة، تقوم الجمعية بشكل اعتيادي بتغطية وجوه وملامح المستفيدين من مشاريعها قبل نشرها وذلك في سبيل عدم التعرف عليهم.
6⃣ قيام الجمعية بتصوير الأطفال كان بموجب طلب واشتراط الجهة المانحة، حيث قام الموظفون بتصوير الأطفال بشكل لا يظهر وجوههم أثناء عملية تسلمهم المساعدة.
7⃣ هناك العديد من الجهات المانحة التي تقدم مساعداتها عبر جمعية الرحمة الخيرية، لا تقوم الجمعية بتصوير المستفيدين من مشاريعها ودون تغطية إعلامية، وذلك تحقيقاً للبند الأول طالما لا يوجد اشتراط أمام المانحين في ذلك.
وبناءً على ما تقدم، فإننا في جمعية الرحمة الخيرية نؤكد على أننا دائماً في خدمة أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني على الدوام، وإننا ما زلنا نقدم خدماتنا في ظل ما يواجهه أبناء قطاع غزة وخصوصاً في محافظة خانيونس، وأن الجمعية تتفهم حاجة المستفيدين وحرجهم من التصوير وتقدر ذلك، وبالتالي فهي تحاول تحقيق شروط الداعمين ولو بالحد الأدنى في هذا الجانب، لما فيه من مصلحة لاستمرار العمل الخيري ولإفادة المحتاجين في ظل الظروف العصيبة التي تعاني منها جميع أطياف الشعب الفلسطيني، ولو وجدت الجمعية بديلا عن ذلك فلن تتأخر تحقيقا لرسالتها السامية التي من أجلها أسست هذه الجمعية.
والله ولي التوفيق
إدارة جمعية الرحمة الخيرية – خانيونس