قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية اليوم الجمعة: إن كبار المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن تقديم مساعدات مستمرة للضفة وقطاع غزة تعتبر أهمية كبيرة تصب في مصلحة إسرائيل للحفاظ على الاستقرار الأمني خلال هذه الفترة.
وأضافت: أن هناك محاولات مكثفة تجري من وراء الكواليس تهدف لإشراك دول جديدة لتوفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تحديدا.
وتقول صحيفة (معاريف): إن هناك خشية من أن الأزمة الصحية المترتبة على فيروس (كورونا)، وتحديداً في قطاع غزة، يمكن أن تجلب توتراً أمنياً خطيراً، وفق تعبيرها.
وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤفين ريفلين ووزير المالية، موشيه كحلون بحثا خلال اجتماع عقداه مع المبعوث الأممي للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف سبل التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لمكافحة جائحة (كورونا).
وانضم إلى هذا الاجتماع منسق أعمال الحكومة في المناطق كميل ابو ركن، حيث استعرض المبعوث الأممي في الاجتماع الأوضاع الانية بخصوص تفشي فيروس (كورونا) في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحدث عن أوجه التعاون بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية في مجال مكافحة هذه الجائحة.
وعرض ملانيدوف امام الرئيس رفلين والمسؤولين الإسرائيليين الخطة التي بادرت اليها المنظمة الأممية لتفادي حدوث أزمة انسانية حقيقية على خلفية تفشي هذا الفيروس الشرس، وتحدث مطولا عن أهمية توفير الاليات والإمكانيات اللازمة لتطبيق هذه الخطة.
وشدد رفلين ان التعاون في هذا المجال هو امر الزامي بالنسبة لإسرائيل لضمان سلامة الجميع، مشيراً إلى أن هذا الوباء يثبت للجميع ان لا حدود له وانه بواسطة الحوار وتكاتف جهود الجميع سننجح في مكافحته.
أما وزير المالية كحلون فقال: إن الأوضاع المتعلقة بفيروس (كورونا) في الضفة الغربية تثير القلق لدينا ومن شانها أن تتسبب في حدوث ازمة إنسانية.
وأوضح أن الفيروس لا يميز بين شعب واخر ولا يعرف الحدود الجغرافية وان انهيار الجهاز الصحي الفلسطيني سيؤثر على دولة إسرائيل، وذلك فإنه من مصلحة اسرائيل تقديم المساعدة للفلسطينيين.
المصدر/ الاقتصادية