رام الله-غزة برس:
شارك رجل الأعمال الفلسطيني السيد فاروق الشامي في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي عُقد الشهر الماضي في دافوس تحت شعار “تحمل المسؤوليات لكافة الشركاء”، كما شارك في جلسة حوارية حول آفاق السلام في منطقة الشرق الأوسط والتي نظمها المنتدى الاقتصادي لشخصيات سياسية دولية وعربية.
ويُعقد المنتدى الاقتصادي العالمي سنوياً من أجل جلب قادة العالم السياسيين والمفكرين ورجال الأعمال والرياديين، بهدف بحث المشكلات العالمية على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وسيطرت على أجندة المنتدى هذا العام قضايا البيئة والتغيير المناخي والحكم الرشيد، إضافة إلى قضايا التوظيف والمهارات في القرن الواحد والعشرون.
وشارك الشامي على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي، في جلسة حوارية خاصة تناولت موضوع آفاق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة وزراء خارجية سابقين وحاليين من دولة النرويج وسلطنة عمان، ووزراء من جمهورية مصر العربية، إلى جانب مؤسسات فكرية أوروبية.
وعبّر الشامي عن سعادته بهذه المشاركة لإيصال الصوت الفلسطيني عالياً في اهم منتدى اقتصادي عالمي وخاصة ان المنتدى عقد قبل الكشف عن خطة صفقة القرن من قبل الادارة الأمريكية بأيام قليلة. وقال”لقد كررت الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني برفض أي صفقة لا تلبي طموحات شعبنا الفلسطيني، ولا تلبي حقوقه المشروعة في إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة والحدود والقدس الشرقية العاصمة، وحل كافة القضايا العالقة وعلى رأسها قضية اللاجئين حسب المواثيق والقرارات والشرعية الدولية. ولقد أكدتُ خلال هذه اللقاءات حقيقة أن الموقف الفلسطيني متراص ومتجانس مع القيادة الفلسطينية، وان القطاع الخاص الفلسطيني ملتزم بتنمية الاقتصاد الوطني دون منّة او حاجة لوضع خطة من أي طرف خارجي.
وتابع الشامي لقد شدني تنوع المواضيع التي تناولها المنتدى الاقتصادي العالمي في معالجتة لمشاكل البيئة ومستقبل العمل والمهارات التي يحتاجها الشباب في القرن الواحد والعشرين، وهذه المواضيع جميعها مهمة بالنسبة للوضع الفلسطيني وخاصة فيما يتعلق بالبطالة لدى فئة الشباب والقدرة على خلق مهارات المستقبل لتمكين الشباب وإعطائهم ادوات لمواجهة الركب التكنولوجي وتحديات الحياة.
وأكد الشامي ان مجموعة شركات فاروق سيستمز بأذرعها جميعها وبالتشارك مع أكاديمية CHI ستعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الفلسطينية في دعم توجهات الحكومة في خلق استراتيجية لدعم التعليم المهني والكفاءات المهنية وخاصة أن شركات المجموعة لديها خبرة طويلة في هذا المجال في الولايات المتحدة والعديد من بلدان العالم، ونحن على أهبة الاستعداد لتجنيد طاقاتنا الذاتية والتشبيك مع مؤسسات أمريكية وجامعات عريقة في هذا المجال، وخاصة تلك التي تؤمن بقدرات ومواهب هذا الشعب العظيم ولا تنتقص من حقوقه.